يعد اللواء جمال عبد البارى، من القيادات الأمنية التى لها سجل أمني بارز في وزارة الداخلية، منذ أن كان ضابطا برتبة ملازم، حتى وصوله لمنصب مساعد وزير الداخلية للأمن العام.
عمل "عبد الباري" فترة زمنية كبيرة فى الأمن العام، حيث شغل منصب مفتش مباحث أكتوبر وقت وقوع حادث "هبة ونادين" بحى الندى في الشيخ زايد، وساهم فى القبض على قاتل الفتاتين، فضلاً عن ضبطه المتهم بقتل مسئول الحزب الوطني المنحل بأكتوبر بعدها.
عمل "عبد الباري" مدير لمباحث السويس ومنها مدير مباحث 6 أكتوبر، ثم مديرا لأمن السويس، ومنها للأمن العام، ثم رئيس جهاز الإنتربول ومنه رئيس مباحث الوزارة ووكيل الأمن العام، ثم مساعدا للوزير للأمن العام، وحصل على نوط الامتياز من الرئيس عبد الفتاح السيسي.