قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن الإسلام كفل حرية العقيدة، و إن القرآن لا توجد به عقوبة معينة لمن يترك الإسلام، ولكن هناك بعض الأحاديث تفيد أن الذى يدخل الإسلام وينشق عنه هو الذى يعاقب، بدليل أن الكثير من المسلمين ارتدوا ولم يقترب منهم أحد، بل لدينا بعض الشباب يفتخرون بكثرة أعداد الملحدين.
وأضاف شيخ الأزهر خلال مناقشات أعضاء البرلمان الألمانى له، أن "هناك توظيف للدين لتحقيق مكاسب خاصة، وهنا تحصل المتاجرة بالدين فى سوق السياسة"، منوها إلى أن الغرب ما زالو فى حيرة من انتشار الإسلام بدون حروب أو غيره.
وأشار إلى أن الآية القرآنية "واقتلوا المشركين حيث وجدتموهم"، مجتزأة من السياق، فهناك آية أخرى تقول "وقاتلوا فى سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا"، أى أن القتال يستمر فى حالة الحرب فقط وصد العدوان، وإذا توقف القتال فلا يباح الاعتداء على الآخرين.