اشتعلت حرب الاتهامات داخل صفوف قيادات الجماعة الإرهابية لبعضهم البعض، بالنصب واختلاس الأموال، الخاصة بجماعة الإخوان.
وكشفت مصادر، عن أن القيادى الإخوانى أحمد عبد الرحمن، مسئول مكتب الجماعة بالخارج، سابقا تلاعب فى أموال وحسابات، وممتلكات الجماعة لصالحة الشخصى، إلى جانب وقوفه وراء الانشقاقات داخل الجماعة على رأسهم جبهة القيادى الإخوانى المتوفى محمد كمال.
وأكدت المصادر لـ"انفراد"، أن وليد شرابى القاضى المحال للصلاحية أيضًا متهم بتـأسيس شركة وهمية مع الإخوانى العراقى، مازن السمرائى، لشراء خيام وبطاطين ومولدات كهرباء للاجئين سوريين بتركيا من خلال الحصول على تبرعات نقدية وعينيه من عناصر الجماعة الإرهابية بكافة البلدان إلا أن استمرار معاناة اللاجئين السوريين أدت لاكتشاف واقعة النصب من وراء تلك الشركة المزعومة.
كما أوضحت المصادر فشل المساعى لإنهاء الخلافات داخل الجماعة الإرهابية برفض جبهة المتوفى محمد كمال أدى لخروج عناصر من الجماعة عن طوع قيادتها.