كشفت مصادر مطلعة أن ضحايا قضية النصب المتهم فيها وليد شرابى بالاستيلاء على نحو 5 ملايين دولار تحت زعم تأسيس شركة لتوريد المواد اللازمة لمخيمات اللاجئين السوريين تحت إشراف الأمم المتحدة، طلبوا من قنوات الاخوان التى تبث من اسطنبول تناول الواقعة،وتسليط الضوء الإعلامى عليها.
وأوضحت المصادر، أن قنوات الاخوان اضطرت القنوات إلى التوقف عن استضافته لحين الوصول إلى تسوية مناسبة، وأشارت إلى أن وليد شرابى لم يظهر على أى قناة منذ نحو 3 أشهر خوفا من استفزاز الضحايا، كما تم إستبعاده من فعاليات تخص ما يسمى بـ"المجلس الثورى" الذى أسسه الإخوان فى الخارج بعد الشكاوى التى قدمها الضحايا لقيادات الإخوان .
وأوضحت المصادر، أن الضحايا تواصلوا مع مكتب الأمم المتحدة فى تركيا، والذى نفى أى علاقة له بوليد شرابى ،الذى رفض أيضا أن يرد الأموال التى حصل عليها، فلجأوا الى تحريك دعوى قضائية ضد شرابى أمام القضاء التركى .