تعتبر اتفاقية كامب ديفيد التى وقعت بين مصر وإسرائيل نقطة تحول رئيسية فى منطقة الشرق الأوسط، ليكون ما بعدها مخالف لما قبلها، فقد أتخذ العرب موقف رافض للاتفاقية واصفين الاتفاقية بـأنها "سلام منفصل"، وقد ثبت فى وقت لاحق صحة الموقف المصرى حيث استعادت مصر كامل أراضيها.
وينشر "دوت مصر" أبرز المعلومات عن الاتفاقية :
وقعت بين الرئيس المصري محمد أنور السادات ورئيس وزراء إسرائيل مناحيم بيغن 17 سبتمبر 1978وقعت بعد 12 يوما من المفاوضات في منتجع كامب ديفيد الرئاسي تضمنت الاتفاقية عدد من المحاور أهمها: إنهاء حالة الحربإقامة علاقات ودية بين مصر وإسرائيلانسحاب إسرائيل من سيناء التي احتلتها عام 1967ضمان عبور السفن الإسرائيلية قناة السويس واعتبار مضيق تيران وخليج العقبة ممرات مائية دولية البدء في مفاوضات إنشاء منطقة حكم ذاتي للفلسطينيين في الضفة وقطاع غزةالتطبيق الكامل لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 242.