اهتمت وكالة "أسوشيتدبرس" الأمريكية بحادث وفاة الراهب زينون المقارى، ونقلت عن مسئولين أمنيين وآخرين فى قطاع الصحة أن تشريح جثمان الراهب زينون المقارى الذى توفى يوم الأربعاء الماضى أظهر علامات واضحة على التسمم.
وقال المسئولون إن التشريح قد أجرى فى وقت متأخر الأربعاء بعد ساعات من إعلان وفاة الراهب عقب وصوله لمستشفى فى أسيوط.
وقال المسئولون إن التشريح أظهر علامات على وجود مبيد حشرى زراعى شائع استخدامه فى صعيد مصر حيث يوجد دير المحرق الذى نقل إليه الراهب بعد واقعة مقتل الأنبا إيبفانيوس.. ويباع المبيد الحشرى فى أقراص يتم تخفيفها بالماء قبل رشها يدويا على المحاصيل.
وكان زينون يحتضر عندما ذهب الرهبان إلى قلايته صباح الأربعاء لإحضاره من أجل إقامة الصلاة. وتم الإسراع فى نقله إلى المسشفى لكنه توفى قبل وصوله إليه. ويعتقد أنه كان فى أوائل الأربعينيات، بحسب ما ذكر المسئولون للوكالة.