ألقت صحيفة "الجارديان" البريطانية الضوء على مجمع ترفيهى ضخم مخصص للعمال الآسيويين فى قطر لا يدخله القطريون، حيث استقطب الكثير من الانتقادات باعتباره سببًا جديدًا للإمارة لتطبيق الفصل العنصرى.
وأوضحت أن "المدينة الأسيوية" عبارة عن مجمع ترفيهى يضم مركزًا تجاريًا عملاقًا ودور سينما ومدرجًا للعروض الموسيقية، لكنه يخلو من المحال الراقية ولا تدخله النساء أو القطريون، بحسب "الجارديان".
وأوضحت الصحيفة البريطانية، أن المجمع يقع فى قلب معسكر العمال فى قطر، حيث يوجد على أطراف العاصمة الدوحة، مشيرة إلى أنه كل يوم يتجمع الآلاف من الشباب بعد انتهاء أعمالهم للاستمتاع بأطباق الكارى أو أفلام بوليوود أو مجرد الابتعاد عن الحرارة الشديدة.
ويرى البعض أن هذه التطورات ليست محاولة حقيقية لتحسين معاملة العمال المهاجرين، بل جزء من استراتيجية ممنهجة لعزلهم.
ونقلت "الجارديان" عن دان بيرسمان، وهو سباك عمره 35 عامًا من الفلبين قوله "عندما جئت إلى هنا فى عام 2008 لم يكن هناك شىء سوى المبانى على جانبى الطريق، وكنا نجلس بعد العمل فى المخيمات دون أن نعرف ماذا نفعل، لقد منحتنا الآن المدينة الأسيوية بعض الترفيه".