وجهت وزارة الداخلية عدة ضربات متلاحقة استهدفت محافظات صعيد مصر، واكتشاف البؤر الإرهابية ومعسكرات التدريب، ومراكز الدعم، بطرق استباقية قبل تنفيذ العمليات، مما يدل على دقة المعلومات وسرعة الانتقال والتعامل الأمنى مع هذه الأهداف، بكل قوة وحزم، وضرب الإرهاب بيد من حديد وملاحقتهم، بنجوع وصحراء ودروب الصعيد والجبال والكهوف الممتدة بطول الصحراء الغربية والشرقية.
ويستخدم الأمن أسلوب المتابعة المتلاحقة لهؤلاء العناصر عقب كل مأمورية، لقطع ذيول تلك الخلايا التى يتم استهدافها، واستكمالاً للتحريات يتم محاصرتهم والتعامل معهم بطرق غير مسبوقة، مما يؤكد نجاح المأمورية دون حدوث خسائر للقوات مع تحقيق الهدف بإحباط مخططاتهم وملاحقتهم بأماكن تدريبهم بالصحراء.
وتصدى رجال الأمن ببسالة صباح الأربعاء الماضى لعملية إرهابية جديدة كان يستعد لها 11 متطرفا اتخذوا من المنطقة الجبلية بطريق دشلوط- الفرافرة بدائرة مركز ديروط بمحافظة أسيوط وكراً للتدريب لقوا مصرعهم فى تبادل لإطلاق النار مع قوات الأمن، وضبط بحوزتهم4" بنادق آلية عيار 7,62×39، 1 بندقية خرطوش، 1 بندقية أتشيكى الصنع، 3 طبنجات 9 مم، 5 أحزمة ناسف، كمية من الطلقات مختلفة الأعيرة، وسائل الإعاشة، بعض الأوراق التنظيمية.
جاء تلك الضربة الناجحة بعد اسبوع من استهداف 9 عناصر إرهابية داخل كهف جبلى بإحدى المناطق الوعرة الكائنة بطريق أسيوط/سوهاج الصحراوى الغربى بدائرة مركز الغنايم، قد أسفرت عمليات تمشيط المنطقة عقب ذلك عن العثور على 9 قتلى من العناصر الإرهابية، كما عُثر على 6 بنادق آلية عيار 7,62×39مم، كمية من الطلقات، عدد 2 عبوة متفجرة، وسائل إعاشة، بعض الأوراق التنظيمية.