قال الدكتور وحيد عبد المجيد، نائب مركز الاهرام للدرسات السياسية والاستراتيجية، إنه تم الانتهاء من مشروع وثيقة "تفعيل الدستور"، لافتا إلى أن الوثيقة خلال هذه المرحلة بين يد عدد كبير من الشخصيات العامة لسماع رؤيتهم فيها حتى يأخذ بملاحظتهم فى إخراج الوثيقة النهائية.
وأضاف عبد المجيد لـ "انفراد"، أن الهدف من مشاركة عدد كبير من الشخصيات العامة فى مرحلة إخراج الوثيقة النهائية، هو حشد عدد كبير من الشخصيات الوطنية عند الإعلان عنها، مؤكداً أنهم ليسوا متعجلين فى إصدارها إلا عندما تنتهى إلى صياغة تليق بجموع الشخصيات المؤمنة بالحق فى الحفاظ على الدستور الحالى وتفعيل مواده.
وحول ما إذا كان الاعلان عن الوثيقة، تراجع بعد تراجع الدعوات المطالبة بتعديل الدستور، شدد عبد المجيد على أن وثيقة تفعيل الدستور ليس لها علاقة بأى دعوات فردية تدعو لتعديل الدستور، مشيراً إلى أن الهدف من كتابة هذه الوثيقة هو تحقيق ما هو طبيعى وحق لكل المصريين فى تفعيل المواد التى تمنحهم حقوقهم المنصوص عليها فى الدستور .
وأضاف عبد المجيد:"الأخطر على الدستور ليس الدعوات المطالبة بتعديله وإنما تجميده"، مشدداً على أن الدستور مجمد فعلياً منذ فترة طويلة والوثيقة تسعى لتفعيله وكذلك الحقوق المكتسبة بداخله.
واختتم "عبد المجيد"، حديثه بالتأكيد أنه فور الانتهاء من النقاشات القائمة حالياً حول الوثيقة، فإنه سيحدد الموعد الذى تعلن خلاله لجموع الشعب المصرى وكافة المؤسسات تمهيداً لإرسالها إلى جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدنى للمساعدة فى تفعيل الدستور .