بعد 20 عاماً كاملة على الفضيحة الأشهر فى الولايات المتحدة الأمريكية، كسرت مونيكا لوينسكى حاجز الصمت لتكشف أسرار جديدة فى علاقتها بالرئيس الأمريكى الأسبق بيل كلينتون فى الوقت الذى تأمل فيه زوجته، وزيرة الخارجية السابقة هيلارى كلينتون، وكافة قيادات ورموز الحزب الديمقراطى لمعركة سياسية جديدة مع الحزب الجمهورى والرئيس دونالد ترامب.
وكشفت مونيكا فى أولى حلقات سلسلة وثائقية تحمل عنوان "العلاقة مع كلينتون" أسرار جديدة عن علاقتها بالرئيس الأسبق.
-بعد 20 عاماً على الفضيحة الأشهر فى البيت الأبيضقررت مونيكا لوينسكى كشف تفاصيل علاقتها مع الرئيس الأسبق بيل كلينتون.
-فى سلسلة وثائقية جديدة قالت مونيكا إن العالم من حقه أن يسمع الجزء الخاص بها من الرواية
ـ وكشفت أنها دخلت البيت الأبيض بترشيح من صديق للعائلة بعد انتهاء دراستها بجامعة بورتلاند.
المتدربة السابقة بالبيت الأبيض أكدت إنها لم تكن معجبة فى بادئ الأمر بكلينتون بخلاف الكثير من الفتياتوالسبب أنها كانت تراه عجوز ذو شعر رمادى، وليس وسيما كما تدعى زميلاتها.
- مونيكا أكدت أنها بدأت بعد فترة التعلق به لما كان يمثله من قوة وجاذبية وإثر أزمة الإغلاق الحكومى عام 1995، زادت فترة عمل مونيكا فى البيت الأبيض
ـ بدأت علاقة الطرفين تتطور من الغزل إلى علاقة حب سرية وقالت مونيكا إن القبلة الأولى بينهما كانت بمكتب مدير الاتصالات فى البيت الأبيض
ورغم تعدد لقاءاتهما الجنسية أكدت أن أى منها لم يحدث فى المكتب البيضوى وإنما بغرف مجاورةصحف أمريكية أكدت أن خروج مونيكا إلى الأضواء فى هذا التوقيت له دوافع سياسيةوذلك بالتزامن مع محاولات الديمقراطيون وفى مقدمتهم هيلارى كلينتون الإطاحة بدونالد ترامب بسبب فضائحه الجنسية.فهل خروج مونيكا بتلك الحلقات بعد 20 عاماً مجرد مصادفة ؟