وصف الكاتب الصحفى خالد صلاح، رئيس مجلس إدارة ورئيس تحرير "انفراد"، المتظاهرين والمحتجين الذين يحرقون باريس، بالمجرمين، قائلا: "قلبى مع فرنسا".
وقال صلاح فى تعليقه على انتشار العنف وأعمال السلب والنهب فى فرنسا: الذين يحرقون باريس مجرمون لا محالة، قلبي مع فرنسا، وصلواتنا للشعب الفرنسى أن يعبر هذه المحنة".
وشهدت الاحتجاجات فى فرنسا،تطورا كبيرا مع زيادة أحداث العنف واستهداف قوات الأمن والشرطة من قبل المتظاهرين، مما دفع العديد من النقابات ومسئولى الشرطة إلى المطالبة بفرض حالة الطوارئ فى البلاد لاحتواء الأزمة، وهو الأمر الذى لم يستبعده وزير الداخلية الفرنسى كريستوف كاستانير، فى تصريحات صحفية مساء أمس السبت.
وبعد اقتراب حصيلة المصابين لنحو 120 شخصا، قال كاستانير لشبكة "بى اف ام- تى في"، "ندرس كل الإجراءات التى ستسمح لنا بفرض مزيد من الإجراءات لضمان الأمن".
وأضاف "كل ما يسمح بتعزيز ضمان الأمن، لا محرمات لدى، وأنا مستعد للنظر فى كل شىء"، واصفا مرتكبى أعمال العنف فى باريس أنهم "مثيرى الانقسام والشغب".