بالصور.. الاستعدادت النهائية لافتتاح مستشفى لعلاج الأمراض المعدية بالهرم

أعلن الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، أن سيتم افتتاح المرحلة الأولى من مستشفى "ثابت ثابت" للأمراض المعدية فى الهرم خلال أيام، مضيفا أن هذه المستشفى تعد واحدة من أكبر مستشفيات الأمراض المعدية فى العالم وأن أرضها تبرع بها طبيب الحميات السورى ثابت ثابت.

كشف الدكتور جابر نصار، رئيس جامعة القاهرة، عن أحد ملفات الجامعة المركونة منذ فترة، منذ توليه رئاستها، وهى أرض ومنشآت مبنى مستشفى ثابت ثابت فى الهرم، والتى نجحت الجامعة فى تحريك المياه الراكدة واستكمال بنائها حتى تكون جاهزة لخدمة المواطنين.

وقال نصار، عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك": "عايز الليلة أحكى لكم عن صفحة من صفحات رئاستى للجامعة بعنوان "عن مصر واللى حبوها"، عندما توليت رئاسة جامعة القاهرة فى 1/8/2013، وفى إطار التعرف على ملفات الجامعة، طلبت الملفات المركونة ولم يتخذ فيها قرار، وجدت الملف الذى سأحكى لكم عنه الآن".

ويسرد نصار، قائلا: "كان يا ما كان، طبيب حميات قبطى سورى يدعى ثابت ثابت، جاء إلى مصر وعاش فيها وعشقها وعشق شعبها، وكان متزوجا من يونانية، وأرادت زوجته أن يعود معها إلى اليونان ولكنه رفض، وأصر على البقاء فى مصر يعالج شعبها حبا فى مصر والمصريين حتى مات على أرضها ودفن فى ترابها".

وأكمل نصار: "والمفاجأة.. أنه كان قد أوصى بكل ما يملك لجامعة القاهرة لإقامة معهد ومستشفى للأمراض المعدية، ومن ذلك الأرض الذى ستقام عليها المستشفى وهى فى شارع الهرم على مساحة 8 أفدنة، أى حوالى 40000 متر مربع، وفى موقع مهم ومنطقة أكثر حاجة لهذه المستشفى، وحصلت الجامعة على الترخيص منذ أوائل التسعينيات من القرن الماضى، أى منذ أكثر من ربع قرن من الزمان، ومنذ هذه الفترة لم يحدث إلا حفر بعض الأساسات التى لم تجاوز سطح الأرض حتى لا يسقط الترخيص".

وأضاف نصار: "اليوم وفى أقل من أربعة وعشرين شهرا، وبفضل الله، يكتمل البناء وبتكلفة مالية تزيد عن 135 مليون جنيه من الموارد الذاتية للجامعة، والتى توفرت من الإصلاحات التى قمنا بها، ونستعد لافتتاح المرحلة الأولى خلال أيام وبعد وصول الأجهزة التى وفرنا أيضا ثمنها نقدا".

وأوضح نصار: "تعتبر هذه المستشفى من أكبر المستشفيات فى العالم لعلاج الأمراض المعدية، بها 420 سريرا، بها مبنى على ثلث المساحة معامل أبحاث، مؤكدا أن العلاج فى هذه المستشفى مجانى 100%، مختتما بعدة رسائل، منها: "وأنت فى شارع الهرم توقف لحظة وأتفرج على هذا الإنجاز، جامعتنا القاهرة.. قاهرة لكل صعب، مصر جميلة، لسه فى الكتاب صفحات كثيرة مشرفة".