اعترف طارق الزمر القيادى بالجماعة الإسلامية، الهارب خارج البلاد، بوجود انشقاقات داخل الجماعة الإسلامية طرأت على التنظيم بعدما أدرجت محكمة جنايات القاهرة 164 قياديًا من الجماعة فى قوائم الإرهاب.
وقال "الزمر"، ردًا على سؤال فى صحف موالية للإخوان، "كيف رأيت استقالات بعض قادة حزب البناء والتنمية فى الأيام الاخيرة؟": "تصرف طبيعى وتلقائى لرفع الحرج عن الحزب الذى أصبح وجوده مُهددًا بسبب القيادات الذين أدرجتهم على قوائم الإرهاب".
وفى شهر أكتوبر الماضى، تم تحديث قوائم الإرهاب فى مصر، أجرته الدائرة 11 بمحكمة جنايات القاهرة، وأدرجت 164 قياديًا من الجماعة الإسلامية فى قوائم الإرهاب.
كما اعترف "الزمر" بانضمام شباب الإخوان وغيرهم من تحالف الإرهابية، لتنظيمات إرهابية كداعش، كما حملوا السلاح للممارسة ما سماه المقاومة المسلحة، زاعمًا بأنه لا يوجد شىء اسمه تمرد الجماعة الإسلامية، معترفًا فى الوقت ذاته بأن المجموعة التى تطلق على نفسها "تمرد الجماعة الإسلامية" كانوا أفرادًا داخل الجماعة ولكنهم استقالوا منها.
وقال "الزمر": "لا يوجد شىء اسمه تمرد الجماعة الإسلامية، بل عدة أشخاص كانوا يومًا أفرادًا فى الجماعة ثم انشقوا فى التسعينيات، ومن ثمَّ فلا تأثير لهم على حركتنا سوى استخدامهم لمجرد "الشوشرة" من خلال بعض وسائل الإعلام.