قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بطرة، برئاسة المستشار حسن فريد، بالإعدام شنقا للداعشى حسن زكريا، المتهم بذبح طبيب الساحل داخل عيادته، وخلال الأسئلة الآلية سنجيب على أهم النقاط فى القضية.
ما هى الدائرة التى أصدرت الحكم؟
ـ صدر الحكم من الدائرة 28 إرهاب برئاسة المستشار حسن فريد وعضوية المستشارين فتحى الروينى وخالد حماد وأمانة سر معتز مدحت.
كم عدد الجلسات التى نظرتها المحكمة فى الدعوى؟
ـ نظرت المحكمة 9 جلسات فى القضية، وكان أولها فى 17 أبريل من عام 2018، وكان آخرها جلسة الحكم بتاريخ 22 ديسمبر الجارى.
ما أهم الأحداث التى شهدتها جلسات المحاكمة؟
ـ مع نظر أولى الجلسات فى 17 أبريل الماضى تلا ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهم، وعقب الجلسة اعترف المتهم أمام المحكمة بقتله للمجنى عليه داخل عيادته ولم ينكر التهمة.
وفى الجلسة السادسة قدمت النيابة تقرير طبى يفيد أن المتهم لا يعانى من أى مرض عقلى.
ما هى أهم التهم التى واجهت المتهم؟
ـ وجهت النيابة العامة للمتهم مجموعة من التهم أولها القتل العمد، وحيازة سلاح أبيض، والانضمام لجماعة أسست على خلاف أحكام القانون "تنظم داعش" الإرهابى.
البداية كانت بتلقى قسم شرطة الساحل بلاغاً بتجمع بعض المواطنين إثر استغاثة إحدى السيدات من داخل أحد العقارات بشارع الترعة الغربى، وضبط أحد الأشخاص ممسكاً بسلاح أبيض " مطواة " ملوثة بالدماء أثناء هروبه من العقار.
وعلى الفور انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص تبين أن الشخص المضبوط يدعى" حسن . زكريا" 30 سنة، حاصل على دبلوم فنى صناعى ومقيم بمركز أشمون بالمنوفية ، وأنه توجه إلى عيادة الدكتور " ثروت . ج " 82 سنة، طبيب أنف وأذن وحنجرة ، عقب انتهاء مواعيد العمل بالعيادة، والتقى بممرضة بالعيادة تدعى" سوزان .ك " 40 سنة بزعم توقيع الكشف الطبى عليه ولدى سماحها له بالدخول لغرفة الكشف توجه إلى الغرفة مهرولاً وأعقب ذلك استغاثة الطبيب، وشاهدته خلال تعديه عليه بسلاح أبيض " مطواة " فأصابه بجروح طعنية أودت بحياته، ولدى محاولتها منعه من الهرب تعدى عليها بذات السلاح الأبيض فاصابها بجروح طعنية ولاذ بالفرار، فاستغاثت بالأهالى، ولدى ضبطه تعدى على أحدهم فأصابه بجرح نافذ بالبطن، وتمكن الأهالى من ضبطه.