أكدت السلطات البلجيكية، إن جماعة منفذى هجمات بروكسل الأخيرة كانوا يخططون للاستيلاء على محطة الطاقة النووية ، حيث عثرت الشرطة على فيديو مدته 12 ساعة من المراقبة فى مكان إقامة الأخوين خالد وإبراهيم الباكورى، يصور منزل أحد مديرى البرنامج النووى البلجيكى، مما يكشف هدف داعش المقبل المحتمل.
وقال موقع صحيفة الـ"ديلى ميل" البريطانية، إن داعش جعلت منفذو هجمات بروكسل يستعدون فى الأساس لشن هجوم على محطة للطاقة النووية، بتجسسهم على قائد للطاقة النووية فى بلجيكا، كجزء من خطة لخطفه وإجباره لكى يمكنهم من دخول المنشأة النووية.
ولكن مخطط تفجير المنشأة النووية تغير بعد القبض على المهاجم صلاح عبدالسلام المتورط فى هجمات باريس الإرهابية، حيث وجب الرد على الإمساك به بسرعة وإرجاء خطة الهدف النووى لمرحلة مقبلة.
من جانبها قال موقع صحيفة الـ"إينكويستر" الأمريكية، إن الشرطة احتارت فى البداية فى ماهية الفيديو إلى أن تمكنت من تحديد المكان بالضبط، وقالت أن داعش كانت تراقب مدير المحطة وأسرته على مدار الساعة باستخدام كاميرا مخبأة، ورفضت السلطات الكشف عن اسم المدير الذى كانت تراقبه داعش لأسباب أمنية.