أكد أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية مصطفى الزائدى، أن أنصار النظام الليبى السابق لن يشاركوا فى اجتماع اسطنبول المقبل الخاص بتشكيل ما يعرف بـ"التكتل الوطنى"، متمهما الاخوانى الليبى على الصلابى ، بطرح مشاريع مشبوهة وحمله مسؤولية ما حدث للدولة الليبية من دمار وعبث.
وأوضح الزائدى، أن الاخوانى على الصلابى يحاول عبثا بكل الوسائل تقديم نفسه كشخصية وطنية مقبولة من الليبيين، مضيفا "هذا حلم إبليس في الجنة، فما ارتكبه من افعال مسجلة بالصوت والصورة في حق ليبيا لن ينساه الليبيون، فهو متصدر سجل العار والعمالة دون منازع."
وقال أمين اللجنة التنفيذية للحركة الوطنية الشعبية الليبية، أن أنصار النظام الليبى السابق لن يشاركوا فيما وصفه بـ"المشروع التآمرى الصهيونى التركى القطرى فى ليبيا"، مؤكدا أنه مشروع صمم ونفذ ضد الدولة الليبية الوطنية ونظامها الجماهيرى.
واتهم الزائدى، فى تصريحات لـ"انفراد" جماعة الاخوان بالترويج لأكاذيب حول اجتماع اسطنبول المقبل، للبحث عن حاضنة شعبية تمكنهم من الاختباء خلفها وممارسة جرائمهم خلف الستار ، موضحا أن أنصار القذافى صمدوا لأكثر من ثمانى سنوات فى وجه المشروع الارهابى الصهيونى القطرى التركى، مشيرا لمقتل قادتهم وعدد كبير من كوادرهم والزج بالآلاف من قياداتهم السياسية والأمنية فى السجون، وتعرضهم لأبشع صنوف التعذيب على يد عصابات الإخوان المسلمين وأتباعهم الارهابيين، موضحا أنهم افشلوا المشروع التأمرى على ليبيا وعلى الأمة العربية كلها، إستنادا الى الإرتباط الوثيق بين الشعب الليبى وقوة "ثورة الفاتح وقائدها".
أكد الزائدى أن الاخوانى على الصلابى نجح فى خداع القيادة الليبية عام 2007، فيما عرف بالمراجعات التصحيحية التى كانت تسعى للنهوض بليبيا عبر تبنى مصالحة شاملة بين الليبيين، بما فيهم الجماعات الارهابية الاسلامية، مشيرا إلى أن الصلابى كان يعد مؤامرة كارثية تستهدف ليبيا والمنطقة بأسرها، موضحا انه لن يستطيع مجددا خداع وتضليل الليبيين مهما مارس من دعايات وما أغدق من أموال.
وأكد الزائدى ، أن النظام الجماهيرى فى ليبيا رغم التعتيم الإعلامى لم يكن نظام الحزب المغلق بل كان نظاما شعبيا، يتولى فيه الناس المسؤوليات بالاختبار الشعبى المباشر، مشيرا لتولى بعض الشخصيات لمناصب عليا فى البلاد وأبرزهم مصطفى عبد الجليل خلال توليه حقيبة وزارة العدل، وعلى العيساوى لحقيبة وزارة الاقتصاد، ومحمود جبريل لحقيبة التخطيط، وعقيل حسين فى التعليم، وعبدالرحمن شلقم لوزارة الخارجية، مؤكدا أن من الظلم اعتبار أيا من هؤلاء وأمثالهم ممن شارك فى "مؤامرة فبراير" يمتون بصلة للنظام الجماهيرى أو يمثلون أنصار القذافى.
وأوضح أن أنصار القذافى ، يمثلون أغلبية بين أبناء الشعب الليبى وقد تصدوا لعدوان الناتو، وقاوموا ما وصفه "مؤامرة فبراير" بقيادة على الصلابي والصهيونى برنارد ليفى، وتنظيم الحمدين وأردوغان وغيرهم.
وأكد الزائدى ، أن الحركات السياسية والاجتماعية تدرك ان الأطراف التى تتحرك لربط الدين بالسياسة سياسيا هم العدو الحقيقى للدين وللأمة، مشيرا إلى دور أنصار النظام السابق فى اسقاط المؤامرة التى تحاك ضد ليبيا، ودعمهم للقوات المسلحة الوطنية لتمكين الشعب الليبى من بناء دولة جديدة مستقرة السيادة فيها تكون للشعب.