ألقت الشرطة التركية القبض على عدد من أعضاء جماعة الإخوان، بعد نشوب مشادات ومشاجرات بين أعضاء الجماعة، على هامش الدعوة لعقد الجمعية العمومية للإخوان داخل تركيا.
وقال القيادى الإخوانى "أشرف الزندحى" عبر حسابه الشخصى على "فيس بوك": "قصة مؤلمة كنت لا أتمنى فى يوم من الأيام أن أصل لهذا الحد، فأكتب كلام سلبى عن الإخوان، ولكن عزائى الوحيد أن من فعل ذلك قلة قليلة وليسوا هم الإخوان الحقيقيين للأسف".
وأضاف الزندحى: "أولا.. يشرفنى أن أكون عضوا بجماعة الإخوان، ثانيا.. المشهد المؤلم الذى حدث اليوم أنه كان هناك دعوة لجمعية عمومية للإخوان داخل تركيا بسبب الكثير من التجاوزات الحادثة فى القطر، وتم إعلان جميع الصفوف بهذه الدعوة من خلال أعضاء مجلس شورى الجماعة المخولين بمثل هذه القرارات دون اعتراض من المكتب التنفيذى، ثم فوجئنا أنه تم إلغاء الجمعية العمومية والدعوة لعمل انتخابات شعب بالمخالفة للائحة التى تم استفتاء أفراد الصف عليها منذ سنة تقريبا، وتم إخبار الناس أن هذه اللائحة تم رفضها من قبل الرابطة".
ويروى الزندحى: "تم إبلاغ كل شعبة عن موعد الانتخابات قبل يوم الانتخاب فى وقت متأخر جدا دون تحديد الأماكن حتى آخر لحظة، يعنى تم تحديد مكان انعقاد الانتخابات صباح يوم الانتخاب نفسه، وعقدت الانتخابات فى منطقة الفاتح الساعة 11 صباحا، وقامت الأخت الكريمة هبة زكريا لتوزيع بعض المنشورات على الحضور لتوضيح المخالفات الصريحة التى يتم بها هذه الانتخابات، فقام بعض الإخوة بنزع الأوراق من يدها مما أصابها بحالة من البكاء، فقام المهندس أحمد سليمان بأخذ الأوراق من يدها لتوزيعها بنفسه، فقام بعض الإخوة بالاحتكاك البدنى به، وقام مسئول يطلب من الإخوة الحضور بلفظ (موتوه)، ثم اعتذر له لاحقا وانسحب العديد من الإخوة من المكان وقاموا باستكمال الانتخابات كما خططوا لها".
وأوضح الزندحى: "فيما يخص موضوع الانتخابات فى منطقة "شرين أفلر" قمت بالتوجه إلى مكان انعقاد الانتخابات فى جمعية الرواد وبحثت عن اسمى فى الكشف لكى اتأكد بما أبلغونى به أننى قد طلبت تجميد عضويتى، وهذا كلام غير صحيح وجلست فى البهو الخاص بالمكان حتى قام أحد الإخوة بإغلاق الباب لكى يمنع باقى غير المسجلين أسمائهم من الدخول، مع العلم أن جميع من حذفت أسمائهم شاركوا فى كل الاستحقاقات السابقة ومنها انتخابات المكتب التنفيذى، الذى جاء بمدحت الحداد على اللائحة التى قاموا بإلغائها، وأنا من ضمن من قام بالمشاركة فى الاستفتاء على اللائحة وفى انتخابات القطر، فقمت بتصوير الباب من الداخل لكى أثبت الحالة فقام الأخ بجذبى من ملابسى بصورة غير محترمة فى محاولة لأخذ الموبايل منى، وبعد بعض التفاوض قمت بحذف الصورة ثم التقيت بأحد الإخوة الأفاضل من منطقة ناهيا، الذى اعتذر لى وطلب منى أن انتظر لحل هذا الموضوع، ولكنى استأذنت منه وذهبت لبيتى على موعد أن يتصل بى ونلتقى لاحقا".
وتابع: "بعد ساعة تقريبا اتصل بى بعض الشباب يبلغونى أنهم فى المكان ويطلبون منى العودة مرة أخرى، فعدت إلى المكان مرة أخرى فوجدت العديد من الشباب موجود بالفعل بالداخل، وأن موظف المكان والذى هو إخوانى طلب لهم الشرطة، هذا الشخص الذى جذبنى من ملابسى، وقد اعتذر لى فى آخر اليوم على تعديه عليا، وأنا قبلت اعتذاره".
وأشار الزندحى: "الشرطة لم تحضر لى أنا كما يدعى بعض الغلمان ذلك، ولكن حضرت لكل الموجودين ولم تعتقل أحد ولكن طلبت مننا المغادرة وخرجنا بالفعل خارج المكان، إلى أن حضر إخوان شعبة "بلك دوزو" لإتمام عملية الانتخاب الخاص به فرفض الحارس فتح الباب لهم ثم طلبوا الشرطة لهم مره أخرى، وتم طلب أحد من المسئولين الموجودين بالمكان النزول لنا ولكن الجميع رفضوا النزول والتفاهم مع الإخوة الموجودين المعترضين على الانتهاكات التى تحدث، ثم طردنا من المكان بعد أن تواصل أحد مسئولى الشباب بالأخ مدحت الحداد أكثر من مرة لكى ينزل لنا ويتناقش معنا".