أكد سامح شكرى، وزير الخارجية، أنه تم دعوة قطر للقمة العربية الأوروبية، وهذه مسئولية تقع على مصر باعتبارها الدولة المضيفة، والقاهرة لديها خبرة طويلة ومؤسسات عريقة تعرف كيفية التعامل مع الأمور.
وأوضح خلال مقابلة خاصة على قناة "العربية"، أن "الدولة المضيفة عندما توجه الدعوة لدول أشقاء كالسعودية أو شركاء مثل ألمانيا، فالدعوة تكون بشكل به خصوصية على شكل خطابات من رئيس الدولة المضيفة، ولكن فى حال دولة ليس لنا بها علاقات رسمية، فالدعوة توجه بأسلوب مغاير ولكن معترف به دوليا ودبلوماسيا من خلال مذكرة رسمية من خلال قسم رعاية المصالح المعنى لتُبلغ الدولة المدعوة".
وحول الأزمة السورية، قال إن مصر لديها اهتمام بالغ بالشعب السورى واستعادة سوريا إلى الإطار العربى، وأن تحمى أراضيها وتمارس سيادتها الكاملة، ولكن مصر لم تمس المصلحة السورية ولم تتورط ولن ترضى بأى ضرر للشعب السورى.
وأوضح أن هناك أزمة قائمة ومن مصلحة الحكومة السورية أن تبدى وتظهر إدراكها لأهمية انتهاء الأزمة الحالية لصالح الشعب السورى من خلال مسار وخارطة طريق ترتضيها المؤسسات والشعب السورى، من خلال الشرعية الدولية.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، قال إن مصر تسعى للتقريب بين الكيانات السياسية الفلسطينية لتحقيق الوحدة، وحل النزاع وإقامة الدولة الفلسطينية، مؤكدًا أن جهود مصر مستمرة للمصالحة، وأن فتح معبر رفح مرتبط بتطبيق الإجراءات اللازمة المتفق عليها.