خلال اللقاء الذى جمع الرئيسان الأمريكى دونالد ترامب والكورى الشمالى كيم جونج اون فى العاصمة الفيتنامية هانوى، قام الأخير بشىء لم يسبق أن فعله من قبل بحكم منصبه كرئيس لدولة تمثل المجتمع الأكثر انغلاقا فى العالم، وهو الرد على سؤال من صحفى أجنبى.
وجاء هذا، بحسب ما قالت صحيفة "واشنطن بوست، عندما كان يجلس على طاولة خشبية مع الرئيس دونالد ترامب لالتقاط الصور قبل جلسة المفاوضات المغلقة فى فيتنام بشأن برنامج كوريا الشمالية النووى. وقبل خروج الصحفيين من الغرفة، طرح مراسل واشنطن بوست ديفيد ناكامورا سؤالا قصيرا موجها لكيم قال فيه " الرئيس كيم، هل أنت واثق ولديك شعور طيب إزاء التوصل إلى اتفاق؟".
ومع محاولة مسئولى البيت الأبيض إخراج الصحفيين من الغرفة، اتجه كيم إلى مترجمه الذى ترجم له السؤال سريعا، وما فاجأ جموع الصحفيين الحاضرين أن كيم رد على السؤال، وأعرب عن تفاؤل حذر حيث قال إن الوقت لا يزال مبكر للغاية لحديث عن هذا، لكن ما أشهر به الآن هو أنه سيكون هناك نتائج جيدة.
وتقول الصحيفة إنه على الرغم من أن الإجابة لم تكن استثنائية فى حد ذاتها، لكن بالنسبة لزعيم دولة تسجن المعارضين بشكل جماعى وتحظر أى شكل من الإعلام المستقل، فإن هذه كانت المرة الأولى التى يتواصل فيها مع الإعلام الأمريكى.
يذكر أن القمة التى جمعت ترامب وكيم انتهت دون الإعلان عن التوصل إلى اتفاق بينهما، كما أشارت تقارير إلى أنها انتهت قبل الموعد المحدد لها أيضا.