قال الشيخ أحمد ترك، أحد علماء الأزهر، إن قتلى الجماعات الإرهابية من الشباب الذين يفجرون أنفسهم تروح أرواحهم هباءً منثورًا، وجميعهم في النار، لأن شروط الشهادة تنطبق فقط على الجندي الذي يموت دفاعًا عن عرض والأرض.
وأضاف ترك، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج "على مسئوليتي"، المذاع على قناة صدى البلد، قائلًا: "الإرهاب يُنسب لأتباع مسيلمة الكذاب، الذي أدعى النبوة، وشنّ المسلمون ضده حروب الردة، فقتلوا من أتباعه الآلاف، وماتوا وهم على اعتقاد نصرة الحق، هؤلاء جميعًا في النار".
وأكد الشيخ أحمد ترك، أن الجماعات الإرهابية تخضع ضحاياهم من الشباب، لعمليات نفسية لغسل الدماغ والمشاعر، تأهيلًا لتنفيذ العلميات الإرهابية، التي هي من صنيعة أجهزة مخابراتية، متابعًا: "استخدمت عمليات الحرب النفسية في الحرب العالمية الثانية من الطياريين اليابانيين ضد الأمريكان، لكن الجماعات أضافت لها بعدًا دينيا لتجنيد الشباب باسم الله ورسوله".
وأشار إلى ضرورة بث الإعلام، رسائل توعية لتحصين أبنائنا ضد الانجراف للأفكار الإرهابية، قائلًا: "القرآن طريقه واضح، ولازم أي شاب يعمل عقله ويفتح عينيه، ولا تجاذف بروحك لاتباع أي شخص ينأى بنفسه عن أماكن تنفيذ العمليات ويضعك أمام الموت"، مؤكدًا أن القائد الحق هو الذي يقود جنوده على خط النار مثل الشهيد عبدالمنعم رياض، بعكس قادة الإرهاب الذين يفرون من المعركة.