لم تكن الزوجة "رحاب.خ" سعيدة الحظ بعد وقوعها فى قبضة زوج لا يرحم، فقد قبل على نفسه أن يحرض بلطجيا ليعتدى عليها جنسيا، دون أن يشعر بالخزى والعار فى أن يطعن شرفه بيده، عقابا لها لتركه وذهابها لمنزل أهلها، اعتراضا على سلوكه الأخلاقى غير السليم ومرافقاته فتيات الليل وسهره فى الكباريهات وشرب الخمور.
وقالت الزوجة فى محضر بقسم الشرطة بإمبابة بعد نجاتها من محاولة الاعتداء الجنسى من قبل أحد البلطجية: تزوجته منذ 5 سنوات، وصبرت على ما يفعله معى من أجل ابنتى التى لا ذنب لها فى الحياة غير أننى اخترت الزوج غير المناسب.
وأضافت: طلبت الطلاق بالمعروف فرفض، وهددنى بأنه سيأخذ ابنتى لتعيش معه فى ذلك الجو غير المناسب، ومن وقتها وأنا لا أفعل شيئا غير استقبال رسائل التهديد وأترقب من حولى خوفا من أن يطالنى بمكروه.
وتابعت: لم أعد أحتمل الحياة معه فلجأت إلى محكمة الأسرة بإمبابة، وقمت برفع دعوى طلاق ووقتها فوجئت بعد شهر بقيام شخص غريب يترصدنى أثناء الخروج من منزل أهلى، وقام بإجبارى وآخر بالصعود إلى السيارة بصحبة ابنتى، وحاولا التعدى علىّ ولولا ستر الله وبعض الأشخاص الذين ساعدونى وقبضوا عليه وسلموه للشرطة لكان اغتصبنى أو أصابنى بمكروه أنا والطفلة الصغيرة.