كعادته التى يستخدمها فى كل المواقف كبيرة كانت أو صغيرة، واصل محمد البرادعى مزايداته الرخيصة فى فضاء إعلام السوشيال ميديا، على "بروناى" التى أعلنت تطبيق عقوبة الإعدام بالرجم على الزناة والمثليين جنسيا، إضافة إلى تطبيق عقوبة قطع اليد والقدم لجريمة السرقة، بشرط أن يشهد تطبيق العقوبة مجموعة من المسلمين، وذلك كجزء من تطبيق الشريعة الإسلامية.
وطرح "البرادعى" فى تغريده عبر حسابه الرسمى بموقع "تويتر" تساؤلاته فى إطار مزايداته المستمرة بعدما أعلنت "بروناى" تطبيق عقوبة الرجم، قائلا :"أليس من الضرورى أن يكون هناك توافق في العالم الإسلامي على الأقل بالنسبة لأحكام الحدود وشروطها وكيفية تطبيقها بدلاً من التناقض والتنافر الذى نشهده باسم الإسلام؟.
تساؤلات البرادعى، عبارة عن مزايدات رخيصة لم تأت بحلول واقعية، أو مقترحات يمكن تنفيذها، وكأنه أراد أن يرفع شعار المعارضة من أجل الوجود.
بدوره انتقد إبراهيم ربيع القيادى السابق بجماعة الإخوان " البرادعى" قائلا :"معلوم أن البوب حسبما يناديه دراويشه وتابعيه يمثل قمة الفريق المكلف بالوكالة من قوى الشر العالمية بتفكيك منظومة القيم الضابطة للهوية الاجتماعية والثقافية للمجتمعات الشرقية والدول النامية لأن رسوخ الهوية الاجتماعية والثقافية فى هذه المجتمعات يمثل جدار الممانعة للذوبان فى قيم العولمة التى تريد قوى الشر أن تهيمن بها على العالم".
وتابع "ربيع":" لانه إذا تم اختراق قيم الممانعة يمكن تزييف الوعى الجمعى لهذه المجتمعات وأصبح التلاعب بشعوبها ثقافيا واجتماعيا وسياسيا واقعا وعليه يتم بناء منظومة قيم جديدة تجعل الاستيلاء على مقدرات هذه الشعوب دون مقاومة منها وبمحض ارادتها وهذا البوب فى هذا السبيل والتزاما بهذا الدور المكلف به لا يترك أى مناسبة دون أن يعلق عليها باستعلاء وغطرسة المتوهم امتلاك القيم الإنسانية ويكون تعليقه إما تشويها لقيادة عربية أو مزايدة على قيم مجتمعية وفي القلب منها القيم الدينية".