لم يكن يدرى عمرو واكد، أن تغريدة تتكون من 280 حرفاً، عبر تويتر، ستظهر مدى جهله لمتابعيه، بعد انتقاده للنسب التى أعلنت عنها الهيئة الوطنية للانتخابات رقم 38 لسنة 2019 بإعلان نتيجة الاستفتاء على تعديل بعض مواد الدستور.
التغريدة التى كتبها "واكد" جمع فيها النسبة الباطلة ضمن النتيجة النهائية، وكتب أن نسبة 88.83% هى نسبة "الموافقة" ونسبة 11.17% "الرفض"، بالإضافة إلى 3.06% النسبة الباطلة، وهو ما يعد حسابًا خاطئًا بعد حسابه للنسبة الباطلة التى هى فى الأساس ضمن النسبة الرافضة.
ولم يكتفى وأكد بالتغريدة التى توضح جهله بالحسابات، ووثق جريمة كذبه بلينك للنتيجة النهائية للهيئة العامة للانتخابات فى التعليقات، والتى سرعان ما انقلبت ضده بعد اطلاع العديد من متابعيه على النتيجة الصحيحة التى كذبت تغريدته.
فبحسب الهيئة الوطنية للانتخابات، فإن نسبة الأصوات الصحيحة هى 26.362.421 صوتًا بنسبة "96.94%"، وجملة الأصوات الباطلة: 831.172 صوتًا بنسبة "3.06%"، وجملة المصوتين بالموافقة:23.416.741 ناخبًا بنسبة "88.83%"، وجملة المصوتين بعدم الموافقة:2.945.680 ناخبًا بنسبة "11.17%".
وسرعان ما كشف متابعو "واكد" كذبه وادعائه لمغالطة النتيجة التى أعلنت عنها الهيئة الوطنية للانتخابات، وقاد العديد من المغردون حملة انتقادات واسعة له بعد ادعائه الكاذب، مطالبينه بتحرى الدقة قبل نشر أكاذيب الجماعة الإخوانية التى يعد أحد أعضائها.
وكانت الهيئة الوطنية للانتخابات برئاسة المستشار لاشين إبراهيم، ذكرت أن إجمالى عدد اللجان العامة للتصويت على الاستفتاء يبلغ 368 لجنة، وتضم 10878 مركزًا انتخابيًا، و13919 لجنة فرعية، فتحت أبوابها على مدار الثلاثة أيام من التاسعة صباحًا وحتى التاسعة مساءً.
جدير بالذكر أنه يحق التصويت لـ61 مليونا و344 ألفا و503 ناخبين، وجرت عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية أيام الجمعة والسبت والأحد 19 و20 و21 أبريل، وفى الداخل أيام السبت والأحد والاثنين 20 و21 و22 من ذات الشهر.