وجه رئيس البرلمان الإفريقى روجيه نكودانج التهنئة للرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الاتحاد الإفريقى واللواء محمد زكى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع والإنتاج الحربى واللواء عباس كامل رئيس المخابرات العامة والجيش الوطنى الليبى بقيادة المشير خليفة حفتر والمخابرات الليبية، على القبض على الإرهابى هشام عشماوى وتسليمه لمصر.
وقال رئيس البرلمانى الإفريقى فى اتصال هاتفى مع مستشاره السياسى ورئيس التجمع البرلمانى لدول شمال إفريقيا النائب مصطفى الجندى :" كل التهنئة لشعوب إفريقيا بصفة عامة وشعوب شمال إفريقيا بصفة خاصة بالقبض على قاتل الآلاف من أبناء الشعوب الإفريقية لأنه هو من درب شباب الصومال وبوكو حرام، وشباب غرر به من العالم أجمع.
ومن جانبه، أكد النائب مصطفى الجندى أهمية التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين الدول والجيوش، مضيفا :" على العالم اليوم الاختيار بين داعش البغدادى وعشماوى والميليشيات وبين جيش ليبيا الحر".
وقال :"كل التحية والتقدير لجيش مصر والرئيس عبد الفتاح السيسى والمخابرات وحفتر والجيش الوطنى الليبي، مشيرا إلى أن هذا الإرهابى كان يدير من ليبيا عمليات فى إفريقيا كلها.
وأضاف أن القبض على هذا الإرهابى رسالة لكل من هو ضد جيش ليبيا ومع المليشيات الإرهابية المسلحة، وهو ضربة موجعة لقطر وتركيا والدول الممولة للمشيليات الإرهابية.
واعتبر الجندى أن القبض على الإرهابى عشماوى هو بداية النهاية فى ليبيا والسودان بعد وعد الفريق عبد الفتاح البرهان بتسليم المطلوبين المصريين فى السودان، مؤكدا أن القبض على عشماوى هو ضربة للإرهاب فى إفريقيا وانتصار كبير للسيسى كرئيس الاتحاد الإفريقي، خاصة أن عشماوى داعشى وهو زراع البغدادى اليمنى فى إفريقيا وهو مدرب الإرهابيين الجدد وأيضا وزير دفاع البغدادى وهو قاتل مئات الآلاف لأنه هو من درب وجهز آلاف الإرهابيين.