قدم الرئيس التونسى الباجى قائد السبسى، الشكر للملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، على مبادرته بالدعوة للقمة العربية الطارئة واستضافتها، وعلى حسن الاستقبال.
وأضاف خلال كلمته بالقمة العربية، إن المبادرة طبيعية تعكس الاهتمام الخاص للمملكة العربية السعودية بالقضايا، وتجسد عمق روابط الأخوة والتضامن والتى تجمع دولنا العربية، وتقيم الدليل على ما يحذونا من حرص مشترك للتشاور فيما بيننا على كل ما من شأنه تعزيز مناعة بلداننا وخدمة مصالحها والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وتابع: "الأوضاع الدقيقة التى تمر بها المنطقة وما تشهده من تطورات خطيرة ومتلاحقة تتطلب فى تقدرينا تقييما مشتركا، ومعمقا للتحديات"، مردفاً: "أولوياتنا تظل مواصلة جهودنا لتخليص منطقتنا من أسباب ومظاهر عدم الاستقرار، وتسوية قضايانا الرئيسية وفى مقدمتها القضية الفلسطينية".
وأشار السبسى ، إلى أن تونس تجدد إدانتها ورفضها لاستهداف المدن الآمنة فى المملكة العربية السعودية بالصواريخ البالستية وعمليات استهداف السفن التجارية قبالة السواحل فى دولة الإمارات العربية المتحدة والتى تمثل تصعيدا يعرض الأمن الإقليمى للخطر وتهديدا صريحا لأمن وسلامة الملاحة الدولية وحركة التجارة العالمية، وتشدد تونس على أن الأمن القومى الجماعى كل لا يتجزأ وتكد انطلاقا من ذلك حرصها على أمن المملكة العربية الشقيقة وكل الدول الخليجية والبلدان العربية الذى يمثل أحد أهم مقومات الأمن والاستقرار فى عموم المنطقة العربية والعالم".