الحبيب الجفرى لـ"المصريين": أسأل الله ألا تعيشوا يومًا بلا دولة أو جيش

قال الداعية اليمنى الحبيب على الجفرى إن مصر مكر بها الماكرون، ولكن الله يحفظها،فأنا من بلد يطلق عليه اليمن، انظروا اليوم إلى أين وصل به الحال، اسأل الله ألا تعيشوا يوما بدون دولة، فلديكم جيش ودولة، تعمل على خدمتكم، فأنتم فى دولة احمدوا الله.

وأوضح خلال كلمته باحتفالية نقابة الأشراف بعنوان "فى حب الرسول "، إن المرء مع من أحب، وهى بشارة تلقاها الصحابة رضوان الله عليهم، من الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ،وقال النبى لا تسبوا أصحابى ، مشيرا إلى أن السر فى ذلك، أن لهم جوارح شاهدت النبى.

وأضاف أن الله كرم مكة المكرمة، وشرفها بمحمد صلى الله عليه وسلم، عندما قال لا أقسم بهذا البلد، وأنت حل بهذا البلد،كذلك الحال بالنسبة للمسجد الأقصى، عندما قال سبحان الذى أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى.

وأشاد الحبيب الجفرى بنقابة الأشراف، ودورها فى الصلح بين الناس، وإطعام الفقير ،لافتا إلى أنه لا تستوى محبة آل البيت والتطاول على الصحابة، مهاجما الذين يتطاولون على مصر فهى التى أوت آل البيت بعد أن ضاقت بهم الدنيا ، مشيرا إلى أنه لا يصح إنكار السنة وحب آل البيت فهذا لا يستقيم، فلا يتوهم أحد أن هناك افتراقا بين السنة وآل البيت، فكيف يكون هناك من يحب آل البيت ويحتقر الصحابة أو ينكر السنة.

وأضاف أن هناك من يتطاول على الحسين ،قائلا: "اخرس.. فأنت تتحدث عن سيدنا الحسين.. وأخوه سيدنا الحسن.. سيدا شباب أهل الجنة" .

وأردف أن الانتساب إلى هذا الجناب الشريف، وهو الانتساب للأشراف، هو تكليف لا تشريف، ومعنى أنك من آل البيت أن تخدم أمة صلى الله عليه وسلم، مشيرا إلى أن أهل مصر يذوبون عشقًا لـ آل البيت لكنهم يجلون الصحابة، ما نقبل أن يأتى أحد فى آخر الزمان، يعلمنا الحب لآل البيت، موجها الحديث إلى شيخ الطرق الصوفية بالحذر من أدعياء التصوف. من جانبه قال السيد محمود الشريف ،نقيب الأشراف وكيل مجلس النواب،أن الرسول صلى الله عليه وسلم بعث رحمة للعالمين كما بعث ليتمم مكارم الأخلاق وهو ما نحتاجه هذه الأيام للعودة لتلك الأخلاق.

وفى نهاية الندوة تم تقديم درع النقابة للحبيب على الجفرى ،سلمه له السيد محمود الشريف ،نقيب الأشراف، بحضر فاروق العقدة ،محافظ البنك المركزى الأسبق،ومحمود سلطان،رئيس اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية الأسبق، والدكتور قدرى أبوحسين،والدكتور عبدالهادى القصبى ،شيخ مشايخ الطرق الصوفية،عضو مجلس النواب، الدكتور محمد محمود أبو هاشم ،نائب رئيس جامعة الأزهر،والدكتور أشرف عطية البدويهى ،نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا،بالإضافة إلى جمع غفير من الأشراف بالجمهورية .