شن محمد بديع المتهم الأول بقضية "أحداث الإسماعيلية"، من داخل قفص الاتهام أثناء رفع الجلسة للاستراحة، هجوماً حاداً على الوضع الذى أعقب ثورة الثلاثين من يونيو، ليقول فى أبرز ما تضمنه كلامه "الرئيس مرسى راجع"، منتقداً عدم مقدرة "مرسى" مقابلة عائلته منذ ثلاث سنوات.
تعود وقائع القضية لأحداث 5 يوليو 2013 عندما وقعت اشتباكات بين أنصار المعزول محمد مرسى وأجهزة الأمن أمام مبنى ديوان عام محافظة الإسماعيلية لفض اعتصام أنصار مرسى، وأسفرت عن سقوط ثلاثة قتلى والعشرات من المصابين.
وأسندت النيابة للمتهمين تهماً من أبرزها تدبير التجمهر أمام ديوان عام محافظة الإسماعيلية، وتعريض السلم العام للخطر، وأن الغرض من التجمع كان لارتكاب جرائم الاعتداء على الأشخاص والممتلكات العامة والقتل والتأثير على رجال السلطة العامة فى أداء أعمالهم بالقوة والعنف.
- دفاع أحد المتهمين بـ"أحداث الإسماعيلية": كان يمارس مهام عمله وقت الأحداث