قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية: "إن الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين كان ولا يزال حريصا على جمع الشمل ورأب الصدع العربى ووحدة المصير العربى"، مشيرا إلى أن السعودية بقيادة الملك سلمان لعبت دورا استراتيجيا فى لجم الإرهاب بكافة أشكاله وألوانه.
وأضاف البابا تواضروس الثانى - فى تصريحات لصحيفة (عكاظ) السعودية - أنه وجد فى الملك سلمان، الشخصية السياسية المؤثرة والمحبة ليس فقط لمصر، بل لجميع شعوب الأمتين العربية والإسلامية، والزعيم والقائد المحنك الذى يحرص على تحصين البيت العربى والدفاع عن حقوقه.
وأشار إلى أن الإرهابيين يشوهون صورة الأديان البريئة من أفعالهم الدنيئة، مؤكدا أهمية الحوار بين الثقافات والأديان ومساهمة أتباع مختلف الديانات فى النهوض بالتفاهم بين البشر والشعوب لخدمة الإنسانية.
وأوضح أن الدعم السعودى لمصر غير مستغرب، خصوصا إعلان الملك سلمان إنشاء الجسر البرى الذى كان بمثابة الهدية للشعب المصرى، مشيرا إلى أن الزيارة الحالية للملك لمصر تعتبر تدشينا لمرحلة جديدة من العلاقات السعودية - المصرية، وتعيد بناء قواعد العمل العربى المشترك، ومؤكدا أن تعميق العلاقات بين السعودية ومصر يعتبر من الركائز الأساسية، التى تمثل عاملا مهما وأساسا فى حل مشكلات المنطقة العربية.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود قد التقى أول أمس مع البابا تواضروس.