أسرار ومفاجآت فجرها عناصر الإخوان المقبوض عليهم ضمن الثلاث خلايا السرية، كشفت خطط جماعة الإخوان خلال المرحلة المقبلة.
وقال إرهابى: "اسمى "حيسام.ع" تعرفت على منذ فترة على الإخوانى ياسر الزناتى، الهارب لتركيا، وعملنا لوقت طويل معًا فى تهريب البضائع والعملة وتهجير الشباب بطريقة غير شرعية، وكنا نوصل المستندات للقيادات الإخوانية الهاربة لتركيا، وزاد العمل بينى و"ياسر" واستقطبت بعض الأشخاص وشغلتهم معى فى نفس المجال، وعرفت بعد ذلك أن "ياسر" يستقطب الشباب عن طريق بعض الدول الأوربية ومنها لـ"تركيا" ويلتقى بهم هناك، ثم يكلفهم بأعمال تخريبية داخل البلاد".
وكان قطاع الأمن الوطنى رصد مخططًا لقيادات التنظيم الهاربة بدولة تركيا، يستهدف الإضرار بمقدرات الدولة الإقتصادية، فضلًا عن تنفيذ سلسلة من العمليات العدائية تجاه المنشآت والمرافق الحيوية والقوات المسلحة والشرطة والقضاء لإشاعة حالة من الفوضى بالبلاد تمكنه من العودة لتصدر المشهد السياسي.
وكشفت المعلومات أبعاد التحرك والتى ترتكز على إنشاء ثلاث شبكات سرية تستهدف "تهريب النقد الأجنبى خارج البلاد، وتهريب العناصر الإخوانية المطلوبة أمنيًا إلى بعض الدول الأوروبية مرورًا بدولة تركيا، وتوفير الدعم المادى لعناصر التنظيم بالداخل لتنفيذ سلسلة من العمليات العدائية التى تستهدف الإضرار بالجبهة الداخلية"، وذلك بالتعاون مع عدد من العناصر الإخوانية القائمة على إدارة بعض الشركات بالبلاد والتى يتخذونها ستارًا لتمويل نشاطهم لصالح التنظيم.
ونجحت الجهود فى تحديد العناصر الإخوانية الهاربة بدولة تركيا والمتورطة فى إعداد المخطط، وهم "ياسر محمد حلمى زناتى، ومحمود حسين أحمد حسين، وأيمن أحمد عبد الغنى حسنين، ومدحت أحمد محمود الحداد".
وتم التعامل مع تلك المعلومات وتوجيه ضربة أمنية للعناصر القائمة على هذا التحرك بالبلاد، عقب تقنين الإجراءات مع نيابة أمن الدولة العليا، أسفرت عن تحديد وضبط 16 منهم، وبعض المبالغ المالية بالعملات المحلية والأجنبية، فضلًا عن ضبط عدد من جوازات السفر ومجموعة من الأوراق التنظيمية التى تحوى خطة تحركهم، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية وتباشر نيابة أمن الدولة العليا التحقيقات.