قال وزير الخارجية السعودى، عادل الجبير، إنه لا يوجد شىء اسمه "الوهابية" وأن الشيخ محمد بن عبد الوهاب كان إصلاحيا حين تأسست المملكة، مؤكدا أن الشيخ محمد بن عبد الوهاب كان يتبع مذهبا من المذاهب الأربعة، وتسائل: لماذا استمرت الوهابية بدون أن نرى ظاهرة التطرف والعنف على مدى 250 سنة؟، ولماذا ظهرت هذه الفكرة مؤخرا؟، موضحا أن ثورة إيران وتطرفها عقب عام 1979 كان سببا فى ظهور المتطرفين السنة.
وأكد الجبير خلال لقاء مع رؤساء تحرير الصحف المصرية، أن السعودية لم يخرج منها أى إرهابى إلا بعد ظهور التطرف الشيعى، مشيرا إلى دور علماء المملكة العربية السعودية ورفضهم للعنف، وأن علماء المملكة أكثر من يحارب تنظيم "داعش" والعنف.
وأوضح أن كل دين به أقلية شاذة تنتهج التطرف ومنها فى اليهودية والمسيحية والبوذية، داعيا لعدم أخذ تصرفات أقلية تتواجد بيننا ويتم تعميمها على كل الدين، مشيرا إلى أن دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب لم تكن تدعو للتطرف والتشريد وقتل الأبرياء وأن تاريخه لم يكن كذلك، مؤكدا أن أهم سلاح لمواجهة قتل الأبرياء هم العلماء.