أكد موقع "سبوتنيك" الروسى أن دراسة أمريكية حديثة عن الدراسات المستقبلية، حول شكل القوى العالمية فى عام 2020، تنبأت بنهضة اقتصادية مصرية كبرى فى مجال الغاز، وفيها تم تقسيم الدول، إلى مجموعات، مجموعة أمريكا الجنوبية، مجموعة آسيا ومجموعة الدول الأوروبية ومجموعة أفريقيا ومجموعة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بدون مصر، ثم دراسة منفصلة عن مصر كعنصر دراسة مستقل.
وأكدت الدراسة، أنه بحلول عام 2020 ستصبح مصر من أكبر الدول المنتجة للغاز الطبيعى فى المنطقة، من حقولها الجديدة فى البحر الأبيض المتوسط وشرق الدلتا المصرية.
وهذا الإنتاج من الغاز الطبيعى، سيحقق لمصر اكتفاءً ذاتياً من الوقود فى مجالات الصناعة والاستهلاك المنزلى، كما سيحقق فائضاً كبيراً للتصدير.
وأوضحت الدراسة، أن هذا الإنتاج الوفير من الغاز عام 2020 سيمكن مصر من إنشاء خط لتصدير الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر قبرص واليونان، كما ستشارك هاتان الدولتان فى استخدام هذا الخط أيضا لتصدير فائض إنتاجهما من الغاز، كما أوضحت الدراسة وهو ما أكدته زيارة الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسي أخيرا، إلى اليونان وقبرص، لتوثيق اتفاقيات الحدود البحرية، وبدء فعاليات التعاون بين الدولتين، بالإضافة إلى تنفيذ مناورات عسكرية مشتركة.
وأكدت الدراسة، أنه نظرا لهذا الإنتاج الكبير من الغاز الطبيعى، وطبقًا للخطط الاستثمارية الطموحة للاستفادة من الطاقة البشرية للدولة، فمن المنتظر أن يتضاعف الدخل القومى المصرى عدة مرات، فمن المقدر أن تصبح مصر واحدة من أكبر القوى الاقتصادية فى الشرق الأوسط بحلول عام 2020.
وتناولت الدراسة قيام مصر منذ تولى الرئيس المصرى مقاليد وزارة الدفاع المصرية، بتطوير وتحديث قوتها العسكرية لتكتمل تلك المهمة فى عام 2020 وهو ما يعد بداية لخروج مصر من العباءة العسكرية الأمريكية، وما تفرضه من قيود على مصر.
وأشارت الدراسة إلى أنه مع تزايد قوة مصر السياسية فى المنطقة، ستصبح مصر من أكثر الدول نفوذا فى المنطقة وهو ما اعتبرته الدراسة تغييرا فى موازين القوى فى الشرق الأوسط.