تفاصيل جديدة ومؤلمة رواها محمد سمير حافظ، والد الطفلة جنة ، التي توفيت جراء تعرضها لتعذيب شديد من جانب جدتها، مؤكدا أن ابنته أخبرته قبل وفاتها أن جدتها كانت تقوم بتسخين أحد أدوات قطع الحشائش على النار، ثم تقوم بكيها به في مناطق حساسة عقابا لها على تبولها اللاإرادي.
وكشف والد الطفلة فى تصريحات لموقع "العربية" تفاصيل ما فعلته الجدة بطفلتيه، قائلا عقب وفاة ابنته اضطر أن يصطحب معه ابنته الكبرى أماني وفور وصوله لمنزله، قامت شقيقاته بنزع ملابسها لمساعدتها في الاستحمام ، ليفاجأ بصراخهن بعد ذلك، وعندما ذهب لاستطلاع الأمر اكتشف أن جسد ابنته مليء بالتشوهات وتواجد آثار حرق في مناطق حساسة، ونزع جلد ثديها، فضلا عن آثار كي بظهرها.
وقال إنه استفسر من ابنته عن سبب ذلك، فأخبرته أن جدتها كانت تقوم بتعذيبها بسبب تباطؤها فى تناول الطعام، وقيامها بتناول طبق أرز دون علمها، مضيفا أنه سارع وشقيقته للمستشفى لإثبات حالة ابنته وعلاجها.
وتابع، قائلا: إن والدة زوجته وتدعى صفاء عبد الفتاح حصلت على طفلتيه جنى 4 سنوات، وأماني 6 سنوات، بحكم قضائي في أكتوبر الماضي كحاضنة لهما بعد انفصاله عنها، مضيفاً أن الحضانة آلت لجدة الأطفال لكون طليقته تعاني من إعاقة بصرية، لكنه فوجئ بأنها تسيء معاملتهما وتقوم بتعذيبهما بوحشية.
وأضاف أنه علم أن طفلته جنى تم نقلها للمستشفى، حيث تعرضت لكسر في الساق، وأخبره الأطباء أنها تعاني من غرغرينا، بسبب بقاء ساقها مكسورة لفترة طويلة ودون علاج، مما أدى لقيام الأطباء ببترها، وبعدها بساعات لفظت أنفاسها الأخيرة، مؤكداً أنه اكتشف الفاجعة عندما علم من الأطباء بوجود آثار حرق وتعذيب وكي بجميع أنحاء جسد طفلته.