هنا في حي فيصل تستقر قصة أحد الهاربين، أذناب الجماعة الإرهابية وأبواقها المسمومة الموجهة نحو قلب الوطن المصري، هشام عبد الله، الممثل الفاشل الذي باع وطنه مقابل دولارات قطر وتركيا، على لسان أبناء المنطقة الجدعان، سمعنا قصة الهارب بتفاصيل لم نكن نعرفها من قبل، تفاصيل عن بدايته وعلاقته بالفن وسر تحوله من فنان يحاول الصعود لعالم الشهرة إلى إرهابي على شاشات القنوات الخارجية.
هنا قال الأهالي أن هشام عبد الله بدأ حياته في شارع فيصل بالجيزة كشخص هادئ يحاول الصعود لسلم الشهرة في عالم الفن، ولكن لم يحالفه الحظ، فبدأ يتجه صوب جماعة الإخوان الإرهابية عقب ثورة يناير.
بغضب شديد تقول واحدة من سيدات فيصل "كان جارنا وكنا فاكرينه محترم.. فجأة لقيناه إرهابي وقذر وقليل الأدب هو ومراته.. أقوله ربنا ينتقم منك.. أنت مش مصري ومش محترم ومش مننا.. اللي يقتل ولادنا ميبقاش مننا".
وتابع آخر: كان جارنا ولكنه انضم للإخوان بعد الثورة وهرب، وأقول له حسبي الله ونعم الوكيل".
وأضاف آخر، أن زوجته غير المصرية هي السبب في ما حدث له، وهي من دفعته للسير في طريق الجماعة الإرهابية، وحولته من فنان كان ربما يصبح له شأن، إلى هارب مكروه في بلده ومن أهل بلده وقال"أكيد هو ندمان دلوقتي.. مستحيل حاجة تعوضه عن بلده.. هو دلوقتي هربان".