أودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمى وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، حيثيات حكمها القاضى بالسجن المؤبد لمحمد بديع والبلتاجى و9 آخرين بقضية "اقتحام الحدود الشرقية"، وانقضاء الدعوى الجنائية لمحمد مرسى لوفاته، والمشدد 15 سنة لصبى صالح و7 آخرين، وبراءة صفوة حجازى و8 آخرين.
وأظهرت التحقيقات والحيثيات دور خيانة عناصر الإخوان لمصر للوصول للحكم وتقسيم الدول العربية لدويلات، وكانت تركيا من ضمن الأماكن التى تسهل مقابلة عناصر الإخوان وحماس للتنسيق لاقتحام الحدود.
وكشفت الحيثيات أن الأجهزة الأمنية رصدت سفر القياديين الإخوانيين عصمت الحسينى وأيمن على سيد إلى تركيا عام 2009، ورصد سفر القياديين محمد البلتاجى لمدينة اسطنبول فى شهر مايو من عام 2009، للقاء أعضاء حركة حماس، كما تم سفر المتهم حازم حازم فاروق ومقابلة مسئول بحماس، والذى أكد الأخير أن حماس مستعدة لتقديم الدعم لجماعة الإخوان عن طريق الدفع بأنصارها عبر الأنفاق لتحقيق مخطط وصول الجماعة للسلطة.
وجاء فى الحيثيات أن جماعة الإخوان بدأت فى تنفيذ مخططها ممثلة فى اعضاء مكتب الإرشاد مع التنظيم الدولى للجماعة وقيادات من حماس والعناصر البدوية والتكفيرية بمعاونة بعض الدول الاجنبية "أمريكا وتركيا وقطر" لتنفيذ مخطط يستهدف حالة من الفوضى فى مصر لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".