أودعت محكمة جنايات القاهرة، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي وعضوية المستشارين عصام أبو العلا وحسن السايس، حيثيات حكمها القاضى بالسجن المؤبد لمحمد بديع والبلتاجى و9 آخرين بقضية "اقتحام الحدود الشرقية"، وانقضاء الدعوى الجنائية لمحمد مرسى لوفاته، والمشدد 15 سنة لصبحى صالح و7 آخرين، وبراءة صفوة حجازى و8 آخرين.
وجاء فى الحيثيات محتوى محضر الشهيد محمد مبروك الذى كان شاهد على خيانة عناصر الإخوان للوطن.
وعقب سماح النيابة العامة للشهيد محمد مبروك مسئول ملف الإخوان، بأمن الدولة بتسجيل المحادثات بين المحادثات الهاتفية بين المتوفى محمد مرسي مع عضو التنظيم أحمد عبد العاطي والذي كان متواجداً في تلك الفترة في دولة تركيا، اعتباراً من يوم 21 يناير 2011 الساعة حتى يوم 26 يناير 2011 الساعة السادسة مساءً.
جاء فى نهاية الحديث بين المتوفى محمد مرسى وأحمد عبد العاطى أثناء تواجده فى تركيا أن أحمد عبد العاطى كشف أن قطر تريد ان يكون لها مرسوم فى الأحداث وأنها تملك المال والإعلام وأنهم سوف يساهمون فى الأحداث التى ستحدث فى مصر كما حدث فى تونس.
وتعود وقائع القضية إلى عام 2011 إبان ثورة يناير، على خلفية اقتحام سجن وادى النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية،وأسندت النيابة للمتهمين فى القضية تهم "الاتفاق مع هيئة المكتب السياسى لحركة حماس، وقيادات التنظيم الدولى الإخوانى، وحزب الله اللبنانى على إحداث حالة من الفوضى لإسقاط الدولة المصرية ومؤسساتها، وتدريب عناصر مسلحة من قبل الحرس الثورى الإيرانى لارتكاب أعمال عدائية وعسكرية داخل البلاد، وضرب واقتحام السجون المصرية".