قال رئيس مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" رياض درار إن الرئيس التركى رجب طيب أردوغان يريد تقسيم سوريا وخطف الأراضى التى تقع تحت الميثاق الملى، لافتا إلى أن التغيير الديموغرافى هو جزء من سياسات أردوغان وجزء مما يتحدث عنه بوضع الملايين على الحدود يهدف لوضع خطا فاصلا بين جماعات تتبع له لتقود البسطاء ويفصلوا الحاجز الكردى عن تركيا، وهو ما سيغير المنطقة ديموغرافيا وسيثير سحابة من الاشكالات التى لا تنتهى.
وأكد درار فى حوار خاص لـ"انفراد"، الأربعاء، أن الجامعة العربية لم يسمع لها صوت ولا وجود لأية إشارات عربية واضحة تتحدث عن التهديدات التركية سوى من مصر، مشيرا إلى أن مصر تعتبر سند العرب فى كل دفاعاتهم.
إللى ذلك أكدت قيادة قوات سوريا الديمقراطية أن مناطق شمال شرق سوريا الحدودية على حافة كارثة إنسانية وشيكة ومحتملة، مشيرة إلى أن كل المؤشرات والمعطيات الميدانية والحشود العسكرية على الجانب التركى من الحدود تشير إلى أن مناطقنا الحدودية ستتعرض لهجوم تركى بالتعاون مع المعارضة السورية المرهونة لتركيا.
وقالت قيادة قوات سوريا الديمقراطية فى بيان صحفى، فجر الأربعاء، إن الهجوم سيؤدى لسفك دماء آلاف المدنيين الأبرياء بسبب اكتظاظ تلك المناطق الحدودية بالسكان.
ودعت قيادة سوريا الديمقراطية المجتمع الدولى وجميع دول التحالف الدولى ضد داعش "الذين قاتلنا معاً وانتصرنا معاً على خلافة داعش المزعومة" للقيام بمسئولياتهم وتجنب كارثة إنسانية وشيكة محتملة.