الدكتور أحمد عكاشة: شعرت بالغضب بشأن الجزيرتين قبل تأكدى أنهما سعوديتان

أكد الدكتور أحمد عكاشة - أستاذ الطب النفسى - أن غضب بعض الشباب المصرى الذى صاحب الإعلان عن أن جزيرتى تيران وصنافير سعوديتين أثبت قوة انتماء وولاء الشباب للوطن، قائلا: "سعدت جدا بذلك وهذا يكشف عن قوة عشقهم لتراب وطنهم".

واعترف الدكتور أحمد عكاشة - عضو المجلس الرئاسى لكبار علماء مصر، خلال استضافته فى ندوة نظمها قسم الصحة والطب بـ"انفراد" مساء اليوم الثلاثاء - أنه شعر بالغضب والضيق عندما سمع خبر نقل ملكية الجزيرتين للسعودية، مستطردا: "استمر هذا الشعور الحزين حتى بحثت وقرأت وتأكدت من أن الجزيرتين ملك السعودية".

وأضاف رئيس الجمعية المصرية للطب النفسى: "لا أنكر أن عدم التمهيد لإعلان هذا الخبر كان خطأ"، مشيرا إلى أن كثيرا من القرارات السياسية تحتاج للتهيئة النفسية للشعب قبل إعلانها بمساعدة الإعلام الذى يصل للجميع الأميين قبل المتعلمين وهو التليفزيون.

ولفت الدكتور أحمد عكاشة إلى أن توقيت إعلان الاتفاقية كان خاطئا، وربما كان يجب أن يتم فى وقت آخر، موضحا أن الجسر الذى يربط مصر والسعودية كان مقررا منذ عهد حسنى مبارك، وتم الاتفاق على تنفيذه إلا أن أمريكا وإسرائيل اعترضتا وقتها، ولأن روسيا كانت فى أضعف حالاتها تراجع مبارك عن تنفيذ الكوبرى.

وعن سخرية الشباب السعودى من الشباب المصرى وترديدهم عبارة "لو مسكتوش المصريين هنطلع وثائق تثبت ملكيتنا للقاهرة والإسكندرية" قال الدكتور عكاشة: "إن السخرية على مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت شيئا عاديا، والشباب المصرى يسخرون كثيرا، وسخروا بالفعل فى قضية مقتل الشاب الإيطالى ريجينى عندما قالوا عبر مواقع التواصل الاجتماعى (مش عايزين نكشف المستخبى ونقول كيلو باترا مين قتلها)".