قال رجل الأعمال أحمد أبو هشيمة، إن على سالم ووليد عبد العزيز المصريين الذين تم القبض عليهم فى قطر، والمتهمين بالتخابر مع الدولة المصرية، مواطنين شرفاء محترمين، موضحاً أن على سالم تاريخه مشرف، ورجل عبقرى فى مهنته، مردفاً: "الدولة المصرية والشعب والحكومة معاهم عشان يخرجوا من المحنة دى، وكرامتهم من كرامتنا وتعذيبهم يعذبنا، والمعاملة غير الآدمية لهما هيتحاسب اللى بيعملها".
وأضاف أبو هشيمة خلال لقائه ببرنامج "الحكاية"، مع الإعلامى عمرو أديب: "أنا المرة دى اتكلمت عن الموضوع.. ولو "على" و"وليد" مطلعوش هتكلم عن أفراد من أولهم لأخرهم، ودا مش طبعى، ولكن الظلم وحش، لازم يبقى فيه قضاء عادل، لازم كل المصريين يعرفوا حقيقة قناة الجزيرة وقطر وبى إن سبورت، الموضوع دا ظلم بيّن، وظلم أنا مش مصدقه".
وتابع: "عاوز أوجه رسالة لقنوات الإخوان فى تركيا، هم المفروض من الأصول يوقفوا مع 2 مصريين بيتعذبوا فى السجون القطرية معملوش أى حاجة، ويوجهون اتهام باطل، بس هم مش هيعملوا كده".
واستطرد أبو هشيمة: "أنا عمرى ما بحب أتكلم عن نفسى، وأشوف أى حاجة بعملها لبلدى هى حق بلدى على وماستهلش عليها كلمة شكر، وكل ما بلدى كانت بتقسى عليا، زى ما بيطلعلى رجل قطر، أنا عمال أبنى فى مصانع وأعمل مبادرات وأقولهم لو انتو بتحسوا بالغلابة، انزلوا حسوا بيهم واعملوا زى ما بنعمل، عاوز أقولهم، لما تبنوا بعد 2011 تبنوا مصانع، وتعملوا أول مصنع حديد فى صعيد مصر ببنى سويف، وأول مجمع صناعات فى سوهاج، وفى بورسعيد مصنع كان قافل وفتحناه، وتشغل كام ألف عامل، وتشارك فى مبادرات بلدك من أول تحيا مصر وافتتاح قناة السويس والمؤتمر الاقتصادى وتدعم كام شاب ومبادرة، وأرجع أقول دا حق بلدى على وماستهلش عليه الشكر".
ووجه رسالة للشباب قائلاً: "بقول للشباب دى بلدك، يعنى قدرك، ومحدش يقدر يغير قدره، ولازم حبك لبلدك، إن شاء الله هتبقى أحسن بلد، وأنا ماخدتش الدعم اللى قبل 2011، الدعم شاله واحد بس لأن البلد كانت رايحة فى مصيبة، واستغنى عن شعبيته، واحد بس وهو عمل الصح، وأنا ماستفدتش من الدعم ده عشان لما يجى يقولك رجل كل العصور، قامت ثورتين وأنا ببنى مصانع ومكمل".