كشف تقرير الإدارة المركزية للحجر البيطرى بالهيئة العامة للخدمات البيطرية بوزارة الزراعة، استيراد خلال شهر مارس الماضى 14 ألف طن من اللحوم البقرية المشفاة المجمدة، و6 آلاف طن من اللحوم الجاموسى المشفاة المجمدة، و25 طن من البتلو المجمد، وما يقرب من 10 آلاف طن من الكبد والكلاوى والقلوب المجمدة، و77 طنًا من لحوم الضأن المجمدة، وذلك من دول العالم المختلفة مثل البرازيل، ونيوزيلندا، والولايات المتحدة، وأستراليا، وكندا، والسودان.
وأكد تقرير الحجر البيطرى، استيراد 28 ألفًا و345 رأسًا من الجمال الحية من السودان والصومال، و18 ألفًا و972 من العجول الحية المعدة للذبح الفورى من السودان، وأوكرانيا، والمجر، وأثيوبيا، واستيراد 945 عجلاً عشار من ألمانيا، و8 آلاف و229 رأسًا من عجول التسمين من المجر وأورجواى، لتكون اللحوم فى متناول الجميع، وبأسعار مناسبة، ومن مصادر آمنة وخالية من أى مسببات مَرَضية، ولمواجهة الطلب المتزايد على اللحوم.
ووصلت الموانئ المصرية 3 آلاف طن من الدواجن المجمدة من البرازيل، وأوكرانيا، و38 ألف طنًا من الأسماك من من فيتنام، واالنرويج، وإندونيسيا، بالإضافة إلى استيراد 19 ألف طن من الألبان ومنتجاتها من هولندا، وألمانيا، والولايات المتحدة، وكندا.
وقال تقرير الهيئة العامة للخدمات البيطرية، إن المحاجر البيطرية التابعة للهيئة تعمل كصمام أمان للبلاد بمنع تسرب أى أمراض إلى داخل البلاد من خلال ضبط إجراءات استيراد الحيوانات، وتشديد الفحص فى المحاجر البيطرية بجميع المعابر والمنافذ، وتتولى الهيئة تنفيذ سياسة وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى بتوفير البروتين الحيوانى، وسد الفجوة الغذائية، ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين ومحاربة الغلاء.
وأوضح التقرير، أن دور الهيئة ليس استيراد اللحوم الحية أو المجمدة، إنما تلقى طلبات الشركات المستوردة، وتشكيل لجان للحجر الصحى لمتابعة الطلبات وفقًا لإجراءات الحجر البيطرى، حيث تسافر اللجان لفحص الحيوانات وحجرها فى بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يوما وبعد وصولها الميناء المصرى، وحجزها لمدة أسبوع للحصول على عينات لفحص الهرمونات والإشعاع الذرى، والتأكد من خلوها من الأمراض التى تمنع تداولها بالأسواق قبل الذبيح الفورى لها.