كشفت دراسة أجراها معهد أيفوب الفرنسى، أن أكثر من نصف السيدات الأوروبيات يتعرضن باستمرار للتحرش فى أماكن العمل.
وأفادت الدراسة التى أجريت على أكثر من 5000 أوروبية من خمس دول مختلفة، أن 60 % منهم تعرضن على الأقل إلى نوع أو أكثر من التحرش الجنسى فى العمل، وان هذه النسبة بناءً على نسب السيدات التى تقدمت بشكوى وهناك بالطبع من تمنعن عن الإفصاح بذلك.
وأضافت الدراسة أن 21% من النساء أبلغن عن تعرضهن لمثل هذه الأحداث فى الأشهر الـ 12 الماضية (42% من النساء دون سن 30)، وأجريت الدراسة فى فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة وإسبانيا.
ووفقاً للدراسة ذاتها، فنسبة 11% من المشتركين فى الاستطلاع (9 % فى فرنسا ، و 15% فى إسبانيا) قالوا بأنهم قد مارسوا الجنس "القسرى أو غير المرغوب فيه" مع شخص ما فى عملهم، كنوع من الابتزاز أو التخويف أو التلاعب".
وذكرت 9% من النساء أنهن تعرضن "للضغط" مرة واحدة على الأقل من قبل زميل لهن لممارسة الجنس، مثل الجنس مقابل حوافز العمل أو الترقية)، و 18% "على الأقل مرة واحدة" للملامسة الجسدية أو القبلات".
وتضيف الدراسة، أن الإيماءات أو الكلمات غير المناسبة ليست بالضرورة من رؤساء مهنيين، لكن يمكن أن يكونوا زملاء على نفس المستوى أو حتى أشخاص خارج الشركة ، مثل الموردين (خاصة فى المواقف التى تقدم فيها النساء هدايا مزعجة).