انقلبت نغمة الإخوان وحلفائهم بعدما رضخ الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، لإملاءات الولايات المتحدة الأمريكية وانسحب من شمال سوريا، فبعدما كانوا يشيدون بمنح "أردوغان" الضوء الأخضر للجيش التركى بالعدوان على شمال سوريا، بدأت اللجان الإلكترونية تعتبر رضوخ "أردوغان" للأمريكان بأنه انتصار عظيم.
وقال الإرهابى الهارب عاصم عبد الماجد القيادى بالجماعة الإسلامية: "انتصر أردوغان"، وهذا ما سارت عليه اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان الإرهابية.
وعقب محادثات مع الرئيس التركى رجب طيب أردوغان ونائب الرئيس الأمريكى، قال مايك بنس نائب الرئيس الأمريكى إن تركيا وافقت على وقف إطلاق النار لمدة خمسة أيام فى شمال شرق سوريا للسماح بانسحاب القوات الكردية.
وأكد بنس، أنه اتفق مع الجانب التركى على حماية الأقليات فى سوريا والسجون، مضيفًا أن الاتفاق مع أردوغان أنقذ حياة الملايين.
وأشار بنس، إلى أن أنقرة وواشنطن اتفقا على إيجاد حل للمنطقة الأمنة بشمال سوريا، مضيفًا أن الاتفاق يتضمن عدم دخول تركيا فى عمل عسكرى فى مدينة كوبانى السورية.