تُوفيت اليوم الأربعاء، مارسيل نينو الجاسوسة الإسرائيلية عن عمر يناهز89 عاما، التى أدانتها المحكمة المصرية، لتورطهما فى عام 1954 فى "فضيحة لافون"، حيث شاركت فى عمليات تفجير استهدفت مناطق حيوية فى مصر مما ترتب عليها إعلان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ترحيل اليهود من مصر.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم"، المقربة من دوائر صنع القرار فى إسرائيل، إنها توفيت اليوم بسب أزمة صحية المت بها مؤخراً، موضحة الصحيفة أنه تم منح "نينو" رتبة مقدم فىجهاز الموساد ، لدى وصولها إلى إسرائيل فى عام 1967 .
وأضافت الصحيفة أنه سيتم تشييع جثمانها غدا الخميس، بحضور رئيس جهاز الموساد يوسي كوهين لتأبينها، حيث سيتم عمل إجراءات دفن كالتلى تليق بشخصية مرموقة حكمت إسرائيل.
وأشارت الصحيفة إلى أن قضية " لافون" هى نسبة لوزير الأمن الإسرائيلى آنذاك بنحاس لافون، الذى اتهم بإعطاء الأوامر لتنفيذ عمليات تثير الفوضى فى مصر.
واشتهرت هذه الفضيحة فى إسرائيل باسم "سوزانا"، وكان من المفترض أن تتم فى مصر، عن طريق تفجير أهداف أمريكية وبريطانية فى مصر، لتوريطها أمام الدول الغربية.
ولكن العملية اكتشفتها السلطات المصرية، وقامت باعتقال 13 عضوا فى خلية مؤلفة من اليهود، الذين جُنّدوا للعمل لصالح الوحدة رقم 131 للمخابرات الإسرائيلية.
وكانت نينو إحدى المُعتقلين، ولكن تم الإفراج عنها فى العام 1968 مع باقى أعضاء الخلية، ضمن صفقة تبادل للأسرى مع مصر، فى أعقاب حرب 5 يونيو عام 1967.
