أصدر حزب النور الذراع السياسية للدعوة السلفية بيانًا، منذ قليل، مرحباً فيه بما وصفه التقارب والتعاون بين مصر وشقيقتها المملكة العربية السعودية.
وقال بيان حزب النور :"نرحب بنتائج هذه الزيارة التاريخية والمهمة لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز، وما أعلن فيها من أوجه التعاون الذى يعود نفعه على الشعبين المصرى والسعودى، واللذين هما فى الحقيقة شعب واحد، أما بشأن ما أثير حول اتفاقية ترسيم الحدود البحرية بين البلدين، وقضية جزيرتى تيران وصنافير، فإن الحزب يرى أن الطريقة المثلى لحل النزاعات (العربية – العربية) وكذلك (الإسلامية – الإسلامية) هو الحوار المباشر والاتفاق".
وأضاف البيان "الدستور المصرى لم يجعل هذه المهمة قاصرة على الحكومة، بل جعل الشعب هو صاحب الحق الأصيل؛ إما بصفة مباشرة أو عن طريق من ينوب عنه فى مجلس النواب على الأقل، بحسب اختلاف الحالات".
وتابع "إن الاتفاقية سوف تُعرض على مجلس النواب، وعلى الحكومة أن تتقدم بكافة مستنداتها وأدلتها القانونية والتاريخية التى استندت إليها إلى مجلس النواب، وعلى مجلس النواب أن يضطلع بمسئوليته الدستورية؛ وذلك بدراسة هذه القضية من كافة جوانبها، دراسة متأنية عميقة ودقيقة، وتشكيل لجان لهذا الغرض، وكذلك تشكيل لجان استماع من أجل الوصول إلى الحقيقة، فإذا ثبت أن الجزيرتين سعوديتان فلا يسعنا إلا أن نرد الحق إلى أصحابه، والوديعة إلى أهلها، وإذا لم يثبت ذلك فعلى مجلس النواب أن يتصرف فى ضوء ما جاء بالمادة 151 من الدستور".