يواصل النظام التركي برئاسة رجب الطيب أردوغان، انتهاكاته وقمعه ضد معارضيه، حتى وصل الأمر إلى اعتقال السيدات والتنكيل بها، حيث ألقت الشرطة التركية، القبض على إحدى المواطنات بتهمة الانتماء إلى جماعة فتح الله جولن، فور انتهائها من وضع جنينها بمستشفى أوزتان بمحافظة أوشاك.
ذكرت بعض المنصات التركية المعارضة أن الشرطة انتظرت السيدة إليف ينيجالي أمام غرفة الولادة حتى تلقى القبض عليها بمجرد انتهاء العملية، رغم تعرضها لآلام حادة وحاجتها إلى نقل الدم.
وأوضح موقع تركيا الآن أن الأطباء نقلوا المولودة خديجة باتول إلى العناية المركزة للإجراء التدخلات اللازمة إذ كانت في حالة صحية خطيرة وتعاني من صعوبة في التنفس وسوء في التغذية، بسبب الضغوط النفسية التي تعرضت لها الأم قبل الولادة، والتي اضطرت الأطباء إلى إجراء الولادة قيصريًا، ورغم أن الأم كانت في حاجة شديدة لنقل كميات من الدم، إلا أن قوات الشرطة رفضت مغادرة المكان وظلت في انتظار السيدة حتى إنهاء العملية.
ويأتي الحادث بعد أيام من اعتقال زوجة تركية طالبت بالإفراج عن زوجها المحبوس، فما كان من السلطات التركية إلا أن حبستها هي الأخرى، لتترك ابنها المريض بسرطان العظام، البالغ من العمر 8 سنوات، وحيدًا.