قال السفير حسن هريدى، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن ما شهده مؤتمر القمة الإسلامى من عدم مصافحة وزير خارجية مصر سامح شكرى للرئيس التركى رجب طيب أردوغان يعكس طبيعة العلاقة بين البلدين والتوتر الذى تشهده منذ ثورة 30 يونيو، لافتاً إلى أنه يؤيد تصرف سامح شكرى لأن من يعادى مصر عليه تحمل نتائج أفعاله.
وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، لـ"انفراد"، أن تفسير البعض بأن زيارة الملك سلمان هدفها المصالحة بين مصر وتركيا وخلق تقارب بين الدولتين غير صحيح، وأن أكبر رد على من يقول ذلك هو ما شهده مؤتمر القمة الإسلامى وطريقة التعامل بين ممثلى البلدين.
وكان سامح شكرى وزير الخارجية تجاهل مصافحة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان خلال تسليمه رئاسة مصر لمؤتمر قمة التعاون الإسلامى بتركيا أمس الخميس.