نظَّم أبناء الجالية المصرية في جنيف وسويسرا وعدد من البلدان الأوروبية، اليوم الثلاثاء، وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في جنيف من أجل التعريف بالحقائق في مصر وفضح الجهات المتآمرة على الدولة في الخارج والتي تعمل من أجل وقف عمليات التنمية الكبرى التي تشهدها الدولة وحالة التضامن الكبرى بين القيادة وأبناء الشعب في كافة المجالات والمحافظات في مصر.
وأكد رئيس الجالية المصرية في سويسرا محمود فضل، أن الهدف من هذه الوقفة، التي شارك فيها أبناء الجالية المصرية في جنيف والمدن السويسرية، إضافة إلى من قَدِموا خصيصا من عدد من البلدان الأوروبية وحتى العربية، هي إظهار الصورة الحقيقية لمصر والتي تتعرض لحملة شرسة من جهات متآمرة في الخارج تتبعها جهات إعلامية مدفوعة.
وأشار إلى أن الوقفة شاركت فيها جهات شعبية وأهلية للمصريين في سويسرا وأوروبا وعرضت الحقائق في مجالات مثل حقوق الإنسان التي يحاول أعداء الدولة الترويج لأكاذيبهم من خلالها هم وداعميهم حتى في بعض المنظمات الأممية، منوها بأن الوقفة اشتملت على عرض لأفلام موثقة أعدتها الجالية في سويسرا عن عمليات التنمية الهائلة التي تشهدها مصر وكذلك عن العمليات الإرهابية التي تمولها جهات ودول خارجية ومن أجل تحذير المواطن السويسري والأوروبي من أخطار الإرهاب وأعداء الاستقرار والتنمية الذين لا يهددون أمن مصر فحسب بل أمن المواطنين في الخارج.
وأوضح أن ما عُرِضَ في الوقفة وجه إلى وسائل الإعلام المحلية في سويسرا وكذلك الدولية والجهات المسؤولة لتقف على حقيقة ما يجري في مصر.
من ناحيته، أكد فريد موسى نائب رئيس الجالية المصرية في سويسرا على أن الوقفة التي نظمتها الجالية في جنيف اليوم كانت للرد على بعض الجهات الإعلامية المدفوعة التي تهدف للنيل من سمعة مصر وتشويه صورتها في الخارج من خلال أصابع تعمل في الخفاء ويمولها أعداء الوطن من الكارهين والحاقدين، مشيرا إلى أن أبناء الجاليات المصرية أكدوا في وقفتهم على تضامن الشعب المصري مع قيادته وإصراره على الاستمرار في مسيرة التنمية ودعمها، وكذلك مكافحة الإرهاب والتطرف بشتى صوره وأشكاله.
فيما أدان رئيس الأكاديمية الثقافية المصرية بالسويد ناجد البلم، الذي شارك في الوقفة، بشدة الحملات المغرضة والهجمات التي تهدف للنيل من مصر ومسيرتها في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشددا على أهمية توضيح الحقائق للرأي العام في أوروبا والغرب والتأكيد على أن الملاحظة البسيطة كفيلة بفضح المتآمرين وإظهار نواياهم تجاه مصر خاصة وأنه كلما زادت وتنوعت وتوسعت عمليات التنمية والتطور في مصر وكذلك الطفرة الحضارية والاقتصادية التي تشهدها البلاد في عهد الرئيس السيسي كلما زاد أعداء الوطن من حدة هجماتهم.
وأكد رئيس مجلس الأعمال المصري في دبي المهندس صبحي الجزيري، الذي جاء أيضا إلى جنيف للمشاركة في الوقفة، أهمية أن يعلو صوت المواطن المصري الذي يعرف ويقدس معنى الوطن في كل مكان ومن أي مكان وبذل كل غال من أجل فضح المتآمرين وإظهار الصورة الحقيقية لمصر وشعبها الملتحم مع قيادته لإعلاء كلمة الوطن في الداخل والخارج والمساهمة في النقلة الحضارية التي تشهدها البلاد حاليا.
يذكر أن الوقفة احتلت حيزا مهما في ساحة الأمم المتحدة في جنيف، وشارك فيها العديد من أعضاء المنظمات الحقوقية المصرية وكذلك جمال حماد عضو مجلس إدارة الجالية ومحمد بطوط عضو المجلس.