أكد رشيد صاديقوف، قنصل عام روسيا بالإسكندرية، أنه بعد توقيع عقد إنشاء مشروع بناء المحطة النووية بالضبعة والتى ستكون هى المحطة الوحيدة بمنطقة الشرق الأوسط بتقنية الجيل الجديد من انتاج الطاقة الكهربائية والاستخدامات السلمية فقط، من خلال إقراض مصر على فترة 35 عاماً.
وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"انفراد"، أن المحطة ستعمل بقوة 4800 ميجا وت ويبدأ المتخصصون فى تنفيذ المشروع وتشغيله بعد 12 عاماً من الآن، ويقوم الخبراء الروس بالتعاون مع المصريين فى عمل الأبحاث العلمية وقياس عوامل الأمان على أن يكون الشريك الروسى خاص بالصيانة وإصلاح الوحدات وتدريب العاملين فى المحطة.
وأكد قنصل عام روسيا بالإسكندرية، أن روسيا لديها خطة لإنشاء مشروعات كبرى فى مصر، تتضمن إقامة منطقة صناعية فى سيناء باستثمارات روسية، موضحاً أنها ستكون من كبرى المناطق الصناعية فى مصر، مضيفاً أن تأسيس المنطقة الصناعية فى مرحلة الاتفاق المبدئى بين خبراء روس ومصريين، وذلك لوضع حيثيات المشروعات الجديدة وكيفية تنفيذها.
وأشار "صاديقوف" إلى أنه من ضمن خطة روسيا خلال عام 2016 إقامة مناورات مشتركة بين القوات البحرية الروسية والمصرية، على غرار مناورات عام 2015 التى كانت بميناء الإسكندرية، مؤكداً أنه لم يتم تحديد المناورة القادمة والتى ستكون بالإسكندرية أو البحر الأسود بالقرب من روسيا.