فى واقعة غريبة ومرفوضة، واستدعاء للرموز الدينية من أنبياء "عليهم السلام" وزوجات الرسول الكريم، قارن صلاح النحاس المتهم بقتل اللواء نبيل فراج بالنبى يوسف فى واقعة زوجة عزيز مصر، والسيدة عائشة بنت أبى بكر، رضى الله عنها، فى واقعة حديث الإفك، مستخدمًا الفاظ غير مقبولة.
وخلال جلسة استماع محكمة شمال القاهرة، التى عُقدت اليوم السبت، بمعسكر الأمن المركزى بأكتوبر برئاسة المستشار حسين قنديل، قال المتهم صلاح النحاس "إن المتهم برئ حتى تثبت إدانته، ولا تثبت بالاتهام فقط، وإلا لأصبح النبى يوسف متحرشا، والسيدة عائشة زانية، ولكن ظهرت براءتهما بعد ذلك"!!
وقبيل أن تقرر محكمة جنايات شمال القاهرة، تأجيل إعادة محاكمة 23 متهما بقتل اللواء نبيل فراج فى كرداسة، إلى جلسة 26 أبريل، لاستكمال مرافعة الدفاع. وجه المتهم تساؤلا للقاضى، حول كيفية استخدامه بندقية آلية ومهاجمة القوات الأمنية بمدخل كرداسة وهو مصاب بشلل الأطفال فى يده اليمنى. مضيفًا أن المتهمين فى القضية "ضحايا" ما اسماه بصراع جماعة الإخوان وأجهزة الدولة.
وكانت جلسة المحاكمة قد عُقدت برئاسة المستشار حسين قنديل، وعضوية المستشارين سامح زين الدين، وعفيفى عبد الله. وأسندت النيابة العامة للمتهمين تهم قتل اللواء نبيل فراج مع سبق الإصرار والترصد، والشروع فى قتل ضباط وأفراد شرطة، وإحراز أسلحة نارية وذخائر ومفرقعات ومتفجرات وتصنيعها، ومقاومة السلطات، وحيازة أجهزة اتصالات بدون تصريح لاستخدامها فى المساس بالأمن القومى للبلاد.