قال البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، إن الإعلام فى العالم يطلق عليه "الإله الثانى"، لذلك كان من حرصه إنشاء مركز إعلامى للكنيسة.
وأضاف البابا تواضروس، فى حوار مع الإعلامية ريهام السهلى ببرنامج يوم بيوم، على فضائية النهار اليوم، أن الشق العقائدى لا يشمل التطوير، لكن الشق الإدارى للكنيسة هو الذى يتطلب التطوير، مشيرًا إلى أن تجديد الخطاب الدينى يتطلب تجديد الخطاب التعليمى والثقافى والعلمى، ويجب أن تسير عملية التجديد مع الإنسان باستمرار، حيث لا يمكن مخطابة إنسان فى القرن الـ21 بلغة القرن الـ20، ولابد من التطوير والإبداع بشكل دورى يتناسب مع العصر.
وأوضح البابا تواضروس، أن هناك دورات مكثفة لتدريب وتطوير قساوسة وكهنة الكنائس، وأيضًا لزوجاتهم، وهناك معهد الرعاية والخدمة هو المسئول عن جميع دورات الكنيسة، لافتًا إلى أن ذلك يهدف لتطوير مهارات الإبداع والتفكير والإدارة.
وأشار إلى أنه انتظر استكمال المؤسسات الوطنية فى مصر لإعادة النظر فى المجلس الملى، لافتًا إلى أنه اجتمع بأعضاء المجلس الملى واقترح عليهم تغيير اسم المجلس لأنه يوحى بانفصاله عن الكنيسة، مضيفًا "وهذا الاقتراح يمكن أن يرفض أو يقبل".
ونوه البابا إلى اقتراحه بإمكانية طلب تغيير مفاعيل المجلس الملى والدور الذى يقوم به، لذلك شكل لجنة لمناقشة مقترح اسم المجلس وتعديل صلاحياته، على أن يتسلم تقرير اللجنة فى أبريل الجارى.