كشفت مصادر مطلعة، النقاب عن تفاصيل جلسة محاكمة المهندس المصري المحتجز في الدوحة "علي سالم، اليوم.
وقالت المصادر، إن القضاء القطري أصدر قراراً بتأجيل القضية إلى يوم 26 ديسمبر المقبل، للمرافعة عن "سالم" وتقديم المذكرات الخاصة بالقضية- بحسب موقع "العرب مباشر".
وكشفت المصادر عن تحويل أوراق القضية من قاضي مصري إلى آخر قطري، والذي أبدى تعنته في طلب دفاع المهندس المصري بنقله إلى مركز طبي بسبب تدهور حالته الصحية جراء الاحتجاز في الحبس الانفرادي، على الرغم من انقضاء فترته القانونية.
وقالت المصادر، "القاضي القطري تعنت فى حق "سالم"، حيث منع المحامى الخاص له من مقابلته، فضلًا عن أنه قام بتعنيف محامى المهندس المصرى لمجرد أنه طلب نقله إلى مركز طبى بسبب تدهور حالته الصحية، قائلاً له: "حالته الصحية ليست من شأننا".
وتواجه أسرة سالم في قطر سواء زوجته أو خاله، ملاحقات أمنية وتهديدات بمنع الحديث مع الصحافة، كما منعت السلطات القطرية أبناءه وزوجته من العودة إلى وطنهم.
جدير بالذكر أن "سالم"، يمر بظروف نفسية وصحية صعبة بسبب احتجازه فى مكان غير آدمى، فضلًا عن تلقى زوجته تهديدات تم إرسال تعليمات مشددة من قبل السلطات القطرية بعدم التصريح عن حالة زوجها الصحية وقضيته، كما وضعت الزوجة تحت المراقبة من رجال الأمن فى الدوحة.
وكان المهندس علي سالم ضمن فريق انتدبته القاهرة للذهاب إلى الدوحة عام 1996، وذلك بعد مناشدة حمد بن خليفة لمصر، أن تساعده بالكفاءات القادرة على تأسيس قنوات إخبارية محايدة، لذلك أسهم أيضا فى تدشين قنوات الجزيرة الرياضية "بي إن سبورت"، لذلك تم تكريمه فى قطر على جهوده لعدة أعوام، ولكن اعتقله تنظيم الحمدين لاحقًا بدمٍ باردٍ.